كريتر نت – متابعات
وصل البابا فرنسيس الجمعة إلى جوبا في زيارة هي الأولى إلى جنوب السودان تستمر ثلاثة أيام وتهدف إلى الدعوة للسلام والمصالحة في الدولة التي عانت من حرب أهلية عنيفة.
ورحلة “الحج من أجل السلام” هي الأولى لحبر أعظم إلى دولة جنوب السودان ذات الغالبية المسيحية منذ استقلالها عن السودان في 2011.
وكان في استقباله عدد من الشخصيات بينهم رئيس الدولة سلفا كير الكاثوليكي المتدين. واصطف الآلاف من الأشخاص، بعضهم حاملين الأعلام والأغصان، على الطريق الذي يربط مطار جوبا بوسط المدينة.
ويلتقي البابا السبت بمسؤولين دينيين كاثوليك ونازحين، وسيحتفل بصلاة مسكونية قبل أن يترأس قداسا الأحد.
ويرافق البابا البالغ 86 عاما في زيارته إلى جوبا جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري الزعيم الروحي للكنيسة الإنغليكانية، وإيان غرينشيلدز المسؤول الأبرز في كنيسة أسكتلندا.
وقالت هنا زكريا (20 عاما) التي جاءت مع حجاج ساروا تسعة أيام من بلدة رومبيك إلى جوبا قطعوا خلالها حوالي 400 كلم “أنا بغاية الحماسة لرؤيته”.
من ناحيته قال مالك أرول ديو طالب الطب البالغ 29 عاما إن “مجيء قداسته سيسجل في تاريخنا”.
ويأمل كثيرون أن تضع زيارته حدا للمواجهات. وقال روبرت مايكل رجل أعمال يبلغ 36 عاما تحت إحدى اللوحات الإعلانية العديدة في جوبا المرحبة بالبابا “لقد عانينا كثيرا، والآن نريد تحقيق السلام”.