كريتر نت / ابين / خاص
٠ على التحالف التزام يرتقى إلى مستوى الواجب
٠ التحالف جاء لقطع تطلعات المشروع الفارسي
٠ صراعنا مع الحوثيين اما ننتصر او ينتصرون
شهدت قاعة المكتب التنفيذي محافظة أبين/الكوني / فعاليات اللقاء التشاوري لمشائخ ووجهاء أبين حضره الاخ المهندس احمدبن احمد الميسري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واللواء أبوبكرحسين محافظ أبين وعدد كبير من مدراء عموم ووكلاء المحافظة والمشائخ والواجهات الاجتماعية في محافظة أبين وفي بداية اللقاء رحب الاخ المحافظ بالمهندس احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والأخوة المشائخ والوجهاء والشخصيات الاعتبارية ومنظمات المجتمع المدني معلنا أن هذا اللقاء التشاوري المنعقد اليوم إنما يأتي برعاية وتوجيه الرئيس عبدربه منصور هادي مؤكدا أن أبين هيى مفتاح لكل تحول سياسي ولن يستقيم اي نظام سياسي الابأبين .
إلى ذلك ألقى الشيخ عبدالله سبعة كلمة المشائخ والوجهات الاجتماعية في المحافظة خلالها عبر عن تقديره لكل الجهود المبذولة في ترتيب الأوضاع في المحافظة بعد أن عانت كثيرا منذ 2011م وحتى اليوم مؤكدا أن المشائخ والأعيان سيكونون سندا لتوجهات الدولة وعودة السكينة العامة .
فيما ألقى الاخ المهندس الميسري كلمته التوجيهية الى الحاضرين مرحبا بجميع الحاضرين منوها إلى أن الدعوة للأخوة المشائخ والوجهات الاجتماعية في محافظة أبين ومثلها ستعقد في بقية المحافظات المحررة بهدف تفعيل دور الفئات والشرائح الاجتماعية الفاعلة ومنهم بالطبع المشائخ والواجهات الاجتماعية .
واضاف أن أبين عانت كثيرا من مضاعفات حربين متتاليتين كانت القاعدة والحوثيين طرفاها داعيا إلى الاصطفاف الوطني لاستعادة الدولة وفي هذه المحافظة بالذات عانت من نزيف الدم نتيجة الاستقطابات للعناصر المتطرفة الذين ساروا في طريق معوج وهوطريق لن يكون إلا شر وشر محض . مضيفا أن دعوتنا اليكم بغرض أن نعمل سويا لتجنيب الأبناء وباء هذه الاستقطابات للعناصر المتطرفة ومن يعلن العودة إلى جادة الصواب فاهلا وسهلابه ومن يصر فإن يدالدولة ستطاله مشيرا إلى أن ضعف الدولة وانهاكها يوفر فرصة لهذه العناصر الضالة والمتطرفة .
وعن المشاريع التنموية في أبين قال أن أبين تحتاج الى مشروع مارشال خاص بابين لكن هذا المشروع لن يأتي في ظل غياب دولة وخزينة فارغة وان على الأخوة في التحالف التزام يرتقي إلى مستوى الواجب تجاه المحافظات المحررة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم دولة إلا مارات العربية المتحدةكان لهم موقفا داعما من خلال مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي مؤكدا أن المسؤلية التي ينطلق منها التحالف العربي إنما اتت لقطع تطلعات المشروع الفارسي في المنطقة.
وقال إن صراعنا مع الحوثيين هوصراع أما أن ننتصر نحن أوهم .
وعن الحوار قال يجب أن ننطلق من قاعدة التشاور والحوار عن مستقبل هذه البلاد شمالا وجنوبا والمشكلة الجنوبية اشبعناها نقاشات وشعارات ويجب أن تكون نقاشاتنا وحواراتنا ترتقي إلى مستوى الحديث العقلاني ويجب أن نكون موضوعيين المجتمع الدولي والإقليمي شركاء في صناعة القرار لسنا وحدنا من نقرر الحراك والانتقالي والمؤتمر والإصلاح يجب أن نلتقي على كلمة سوا يجب الانذهب الى العالم ونحن شذرمذر . وقال إن لقاءنا سيخرج بتشكيل هيئة شرعية من من العلماء والثقاة لمحاورة من يمكن أن يعلنوا توبتهم ويعودوا إلى صف المجتمع وكذلك سنعمل على تشكيل لجنة من المشائخ والوجهات لؤاد الفتن وحل قضايا الثأر وانا من موقعي كوزيرداخلية سنعمل على رعاية هذا العمل ودعمه .
وفي ختام اللقاء التشاوري تم قراءة مشروع القرارات والتوصيات التي صدرت عن نتائج هذا اللقاء والتي تضمنت التأكيد على أن مداولات اللقاء وكلمة الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية تعد برنامجا خلال المرحلة القادمة للعمل بماخرج به اللقاء من قرارات وتوصيات