كتب / وحيد الشاطري
روادتني محاولات كثيرة للغوص في بحر المشكلات المتراكمة منذ سنين التي تعاني منها وبحسرة تدني الرياضة اللحجية للوقت الحالي فلم أتردد لحظة واحدة للخوض والبحث عن الأسباب التي أدت لتدهور رياضيتها المسكينة كرة القدم والالعاب الفردية الأخرى.
إن معرفة مايجري في اورقة الرياضة اللحجية من مشاكل ومعوقات وتوقف نشاط الأندية الأهلية في ممارسة كرة القدم بحجة عدم استلام مخصصات الأندية من وزارة الشباب والرياضة وان استلموا لا تفي للممارسة النشاط الرياضي باستمرار لكون المخصصات المعتمدة ضيلئة جدا.
إن المعضلة موجودة في الأندية وإدارتها من خلال الانقسامات الذي يعكس سلبا على تدني عملها الإداري بل تجد أغلبها تراقب بعين ومتابعة موعد استلام المخصصات القليلة جداً لتقاسم بين إدارتها.
مما يحز في النفس كثيرا في قدوم مشاركة رسمية حيث تجد فرقها تعكس على النقص الحاصل في اداراتها ويكون الإخفاق للنتائج السلبية للنادي المشارك في ظل عدم وجود المحاسبة والتقييم السليم وتصحيح الأخطاء لسير في المسار الصحيح.
إن دور مكتب الشباب والرياضة كبير وفعال من خلال المشاكل العالقة الموجودة لتلك الأندية والجلوس ووضع الحلول المناسبة ومتابعة امور الأندية والاتحادات النائمة التي لا تمارس نشاطها ومحاسبتها أو تغيرها واعطاء الفرصة والبحث لأعضاء جدد بدلا عنها إذا أردنا أن ننقض رياضة لحج بعلو كعبها أن نرمي ونضع خلافاتنا عرض الحائط من أجل مصلحة وحب النادي الذي ينتمي له ومع وجود النوايا الصادقة للعمل الإداري للفريق الواحد لتحقيق الهدف الرامي والمنشود والخروج من أدنى الدراجات للصعود الي مصاف الدرجتين الثانية والأولى.
اخيرا نناشد الأخوة معالي اللواء الركن أحمد عبدالله التركي محافظ لحج والاستاذ وضاح الحالمي وكيل محافظة لحج للقطاع الشباب وخالد عوض اليماني مديد عام مكتب الشباب والرياضة بلحج لدعم الأندية الأهلية والاتحادات من صندوق النشى والشباب وكذا من ايجارات المحلات التجارية وتحرير مذكرات للشركات الداعمة بصرف معدات وأدوات رياضية لأندية الأهلية والشعبية على مستوى المحافظة من أجل منافسة الأندية على مستوى اندية عدن وأبين وحضرموت لكون الرياضة اللحجية هى السباق وتاريخها على مستوى الرياضة اليمنية ..