كريتر نت – متابعات
غادر وفد الوساطة العمانية، العاصمة اليمنية صنعاء دون نتائج للوساطة رغم لقاءه قادة الحوثيين بمن فيهم زعيم الجماعة- حسب ما أفاد الناطق الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام.
وروجت الميليشيات الحوثية عبر وسائل إعلامها المختلفة، بأن اللقاءات مع وفد سلطنة عمان منذ أيام بأنها مثمرة.
وقال الناطق الرسمي باسم جماع الحوثي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام في تصريحات لقناة المسيرة التابعة للجماعة إن “الوفد العماني التقى زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي مهدي المشاط ورئيس هيئة الأركان”. وأفاد بأن اللقاءات كانت مثمرة وقدمت تصورات للأفكار المطروحة في المفاوضات”.
وكشف القيادي الحوثي عن لقاءات تم إجرائها منذ انتهاء الهدنة مع أطراف عدة من بينها لقاءات مباشرة مع الطرف السعودي والأمم المتحدة في مسقط”.
وأضاف: “قواتنا على الميدان فرضت قواعد اشتباك جديدة، وعلى الطرف الآخر إدراك حقيقة أننا دخلنا مرحلة جديدة، وحالياً لسنا أمام أي التزام فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، لكن هناك جهود محترمة يبذلها الأشقاء في عمان بموازاة مناقشة أفكار لتحقيق تقدم”.
وقال إن “الملف الإنساني في مقدمته صرف المرتبات وفقاً لميزانية النفط والغاز 2014 لاتزال أولويتنا في المفاوضات، صادرات النفط والغاز يجب أن تذهب لمصلحة صرف المرتبات لكافة الموظفين من كل المحافظات بلا استثناء”.
وفي السياق ذاته افادت مصادر مطلعة إن قادة الحوثيين حصروا الحديث والنقاش على شروطهم بشأن تجديد الهدنة والمتمثلة بتسليم “المرتبات” للموظفين الحكوميين والعسكريين في مناطق سيطرتهم من إيرادات النفط والغاز؛ وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة بالكامل دون معوقات. واستمرارها سواء في حالة الهدنة أو الحرب.
ولفتت إلى أن “الوفد العُماني قدم تصورات السعوديين إلى الحوثيين من أجل العودة إلى المباحثات بين الطرفين، واستقبل من قادة الحوثيين اشتراطاتهم”.
وكان الوفد العماني وصل إلى صنعاء يوم الاربعاء الماضيف في زيارة استغرقت أيام، بحث خلالها مع قيادات الحوثيين فرص تجديد الهدنة الإنسانية المنتهية قبل شهرين.
وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها وفد عماني إلى صنعاء في غضون خمسة أشهر والرابعة خلال عامين.