كريتر نت .. متابعات
كشفت مصادر سياسية يمنية، عن خلافات بين الأطراف اليمنية المتشاورة في العاصمة العمانية مسقط، حول توزيع الموارد الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة، ما أدى لتوقف المشاورات التي ترعها الأمم المتحدة بمساندة سلطنة عمان.
وذكرت المصادر، وفق ما نشرته جريدة الأيام العدنية أن الخلافات أدت لتوقف جميع المشاورات الأخرى بما فيها تلك التي تجري في العاصمة الأردنية عمّان، حول وقف كامل للحرب وإنهاء المظاهر العسكرية، وفتح الطرقات، مشيرة إلى أن الخلافات كانت حول توزيع موارد الدولة وصرف المرتبات.
وأفادت، بأن المشاورات كانت قطعت شوطا كبيرا في سبيل تحقيق العودة إلى الهدنة، والانتقال إلى مفاوضات الحل السياسي، والعسكري، مؤكدة أن سبب التوقف كان موقف الميليشيات من تلك المشاورات ومحاولة فرض وجهة نظرها بالقوة.
وكان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أكد توفر جميع مقومات إحلال السلام في اليمن، إلا أن الميليشيات ترفضها بالكامل، مشيرا في حلقة نقاشية ضمن فعاليات منتدى حوارات المتوسط، إلى أن عراقيل الميليشيات أحبطت كافة الجهود الساعية لتحقيق السلام في اليمن.
وتزامنت الخلافات في المشاورات بين الأطراف اليمنية، مع تصعيد الميليشيات من عملياتها القتالية في جبهات القتال، حيث شنت هجمات واسعة على مواقع الجيش اليمني والمقاومة، ومواقع القوات الجنوبية في المحافظات المحررة .