كريتر نت – متابعات
يدخل المنتخب المغربي لكرة القدم مشاركته السادسة في تاريخه في كأس العالم في قطر، بطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986 على الأقل، أي تخطي الدور الأول.
وقتها ضمت تشكيلة منتخب أسود الأطلس أفضل مواهبها وفي مختلف الخطوط، بداية من حارس المرمى العملاق بادو الزاكي وأمامه المدافعان نورالدين البويحياوي ومصطفى البياز، مرورا بلاعبي الوسط عزيز بودربالة وعبدالمجيد الظلمي ومحمد التيمومي، وصولا إلى المهاجم ميري كريمو.
حلم مشروع
كانت المشاركة الثانية فقط للأسود ونجحوا في تخطي الدور الأول على حساب منتخبات عريقة مثل إنجلترا وبولندا والبرتغال في أول إنجاز لمنتخب عربي وأفريقي، قبل الخروج وبصعوبة من ثمن النهائي على يد ألمانيا الغربية 0 – 1 في الدقيقة الـ89.
يعوّل الركراكي على خبرة لاعبين في أعتى وأقوى البطولات الأوروبية، في مقدمتهم ياسين بونو أفضل حارس مرمى الموسم الماضي في الليغا وزميله في الفريق الأندلسي إشبيلية يوسف النصيري وظهيري باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي وبايرن ميونخ الألماني نصير مزراوي والقائد رومان سايس (بشيكتاش التركي) ونايف أكرد (وست هام الإنجليزي) ولاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط وجناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال، إلى جانب العائد من الاعتزال الدولي حكيم زياش (تشلسي الإنجليزي) ومن الاستبعاد مهاجم اتحاد جدة السعودي عبدالرزاق حمدالله.
إمكانيات ومواهب
وقال الركراكي الذي استلم المهمة شهرين ونصف الشهر خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش المقال من منصبه “من حق المغاربة أن يحلموا، لأننا نملك منتخبا ولاعبين في مستوى الطموحات ومستوى النجوم الكبار في العالم”. وتابع “سيكون الإنجاز هو تخطي الدور الأول، لم نفعل ذلك منذ 1986، خاصة في مجموعة قوية، لذا سنقاتل بقوة. لكن لا يمكننا تقديم أي وعود، الشيء الوحيد الذي أعد به هو أننا سنكون منافسين ومقاتلين في سعينا إلى جعل بلدنا فخورا بنا”.
وأضاف المدرب، الذي تلقى ثلاث ضربات موجعة بإصابة الثلاثي طارق تيسودالي وآدم ماسينا وأمين حارث بالرباط الصليبي، “لدينا كل الإمكانيات والمواهب للمنافسة على إحدى بطاقتي الدور ثمن النهائي. كرة القدم تغيّرت، وإذا ذهبنا إلى قطر خائفين مثلما كان الأمر في المشاركات السابقة فلن نحقق أي نتيجة إيجابية”.