كتب / ياسر المقبلي
المشهد الموجود في الصورة يجسد الحياة بكل تفاصيلها ويعبر عن ازدهار اقتصادي ونشاط تجاري كبير لمنطقة العند التي كانت وماتزال احدى المناطق الجاذبة للسكان وللزوار لموقعها الفريد على خط رئيسي يربط مدن ومناطق متعدة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً يعتبر شريان حياة للسكان في تنقلاتهم بالاضافة الى انها وجدت وسط رقعة وبقعة زراعية حيوية اعطتها الوهج الطبيعي.
هذا المشهد الذي في الصورة ليس في احدى شوارع لمدن الكبرى بل هو لشارع منطقة العند في مديرية تبن بمحافظة لحج.
العند التي سكنت وجدان الكثير ممن ارتادوها من مختلف المدن أكان بغرض العمل او الزيارة ولم يدرك الجميع الاختلاف بين الامس واليوم في هذه المنطقة التي شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نزوح سكاني كبير
وتنمية ونشاط تجاري مزدهر وفر على المواطنين العناء في الذهاب لشراء احتياجاتهم من المدن البعيدة بل اصبح مافيها يفوق الاشياء الموجودة في مدن لحج الاخرى.
حيث توفرت فيها كافة الخدمات والمشاريع والأنشطة الاخرى في العند اطلب احتياجاتك تجدها ذلك هو الشعار الذي تستقبل به هذه المنطقة زبائنها ولست مروجاً بقدر ما حاولت ان افرد هذه الجزئية عنها وانا اتجول في اماكنها.
المستشفيات والصيدليات محلات البناء محلات السباكة محلات الزجاج الاتصالات والمطاعم والورش سوق الغنم والمول البريد سوق القات المحطات سوبرماركت وغيرها من الاماكن الحيوية التي لاتسعفني ذاكرتي على ذكرها.
واكتفي فقط انقل هذه الصورة لشارعها لتكون شاهد حي على عجلة التنمية التي دارت في مديرية تبن ومنها منطقة العند التي كانت في يوم من الأيام تسمى العشش واصبحت اليوم مدينة مترامية الاطراف ومأهولة بالسكان انها مدينة العند بمديرية تبن بلحج..