كتب/ فؤاد المقرعي
أمام خطوط التماس وتحديدا في الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة الضالع سأكتب اليوم خلاصة تعبيري وشديد إعجابي حول منطقة بلاد الأحمدي بمديرية الأزارق ،
و وصفي عن بلاد الأحمدي المنطقة التي امتاز أهلها بالشجاعة والفداء منذ عهد الاستعمار البريطاني وحتى مواجهة مليشيا الارهاب الحوثي في يومنا.
حاولت مليشيات الحوثي اقتحام ثلاث قرى بأطراف المنطقة، وهناك تجرعوا شر هزيمة، لان أهل هذه المنطقة تعودوا عدم الذلة والخنوع أمام أي مستعمر.
هي هكذا بلاد الاحمدي دائماً ولادة بالاحرار والمناضلين، فلقد ترعرعت طلائع الثورة التي أنطلقت بشائرها من بلاد الاحمدي، على يد مؤسسها الشهيد الشيخ محمد عواس،
ذلك البطل الذي افتتح ببندقيته ابواب النضال ،وتلقن الاحرار من بعده أسمى آيات الصمود والتضحية.
ومن هذا المنطلق نقول لإخواننا في بلاد الاحمدي -انتم ولازلتم
عامرين بالنخوة الثورية منذ أمد طويل، وطالما أنتم باقون على مشارف جبهات الشرف والبطولة في جبهة تورصة ،تتصدرون المشاهد
التي كان لها الفضل بعد الله في دحر مليشيات الحوثي الفارسية، حتى صار اسم هذه الجبهة ناصعا بالمهابة والصلابة والشموخ بين كل السنين الماضية والحاضرة.
ولسنين وانتم تكافحون رغم كل المعاناة وغياب الإمكانيات
ورغم هذا وذاك .. لقد انتصرتم واثبتم جدارتكم مهللين بالشهادة والالتزام.
وعلى اثير هذه المنابع الجميلة والتضحية الحميمة نكن الحب والوفاء لهذه المنطقة العابقة بالتضحية التي نذرت من خير رجالها عشرين شهيد.
ولانثني على أفراد ولكننا نثني عليكم جميعا كمناظلين وشرفاء وقبائل ناضحة بالعزة والكبرياء.
دمتم للمقاومة مثالا يحتذى به.