كريتر نت .. عدن ..متابعات
في سابقة جريئة شرعت إدارة التربية والتعليم بمديرية البريقة بتوقيع عقد انتفاع موقع ومكتوب بينها والمعرفة في العقد بالطرف الاول وبين مكتب محو الأمية م/عدن والمعرف بالطرف الثاني قضى بتمكين الطرف الثاني فصول روضة الشموع بالبريقة -والتي بنيت حديثا للاطفال الذين كانوا من قبل يعانون من كثافة عددية في الفصول القديمة- ، وذلك لغرض مشروع (محو الأمية الأبجدية للتغلب على آليات القراءة والكتابة واكتساب مبادئ القراءة والكتابة والحساب بشكل مبسط ، ومختلف أصناف مفاتيح التعليم من لدن الأفراد المستفيدين غير المتعلمين والتدريب المنزلي ، لزيادة كفاءة المتدربين وادائهم ومهاراتهم على الابداع والإنتاج الجاد والمتالق ، وتوظيف المعارف والقدرات في مجال الممارسة الفعلية في حياة المتدربين ).
هذه الحادثة أو الاتفاقية اثارت غضب واستنكار عدد من الأهالي ومراقبين وشخصيات تربوية في المديرية والمحافظة ، حيث أعدوا هذه الحادثة أو هذا العمل مخالف و غير قانوني – حد وصفهم – وان ما تنتهجه إدارة التربية في مديرية البريقة من اعمال تدميرية وصادرة عن مسؤولين تربويين لهو أمر مخجل ومعيب ، إذ كان الأولى بهم الحفاظ على تلك المباني واستغلالها فيما يعود على التلاميذ بالنفع .
وليس إلى قاعات تدريب منزلي ولجهات غير مستفيدة أساسا لهذه الفصول والتصرف بها ، ناهيك عن احتياج التلاميذ والأطفال لهذه الفصول وحرمانهم منها ، والزج بهم في الفصول الأخرى يعانون الكثافة العددية في الفصول ، ليس ذلك فحسب بل تم إيقاف مديرة روضة الشموع عن العمل عند رفضها لهذا الفعل الغير القانوني.
وطالب المستنكرون مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والسلطة المحلية بمديرية البريقة بتشكيل لجنة تقصي وايقاف المتورطين ومحاسبتهم عن هذه الحادثة ، كون مباني رياض الاطفال مخصصة للتلاميذ الصغار وليس لتحويلها إلى مبان تقام فيها مشاريع شخصية او إقامة دورات تدريبية مثل الخياطة والكوافير ونقش الحناء وغيرها بعقد انتفاع مكتوب وموقع ، وإلغاء قرار الإيقاف بحق مديرة روضة الشموع ، وإخراج الأدوات التي أدخلت والخاصة بالمشروع الى خارج الروضة .
الجدير بالذكر أن مباني ومرافق التربية بمحافظة عدن بشكل عام ومديرية البريقة بشكل خاص قد تعرضت للبسط والسطو عليها ليس من قبل متنفذين أو بلاطجة فحسب ، بل من قبل مسؤولين وشخصيات تربوية محسوبة على القطاع التربوي بالمديرية استغلت مكانتها وسلطتها في إدارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بالمديرية ،كما استغلت حالة الفراغ والفوضى في البلاد.