كريتر نت – متابعات
هاجم عضو الفريق الحكومي لمفاوضات تعز نبيل جامل، اليوم الإثنين، مكتب المبعوث الأممي متهما إياه بالتماهي مع جماعة الحوثي مؤكدا رفضها فتح طرقات تعز، وإستمرارها في التعنت الذي يهدف لعدم رفع الحصار.
وقال جامل في تغريدات له على موقع تويتر، “ليس هناك اجتماعات مرتقبه بشأن التفاوض لفتح الطرق في محافظة تعز وبقية المحافظات، ولم نتلق اي دعوة من مكتب المبعوث لاجراء اي جولة جديدة للمفاوضات”.
وأوضح أن السبب في ذلك يعود لرفض جماعة الحوثي فتح الطرقات وربطها بمطالبات جديدة منها صرف الرواتب وفتح كامل لمطار صنعاء.
وهاجم عضو الفريق الحكومي، مكتب المبعوث الأممي، متهما إياه بالتماهي مع مطالب الحوثيين وعدم ممارسة اي ضغوطات تذكر علي الحوثيين او الرعاة الرسمين للجماعة حد وصفه.
وأشار إلى هناك بعض الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة سيتم الاعلان عنها، مختتما حديثه بأن “الحوثي لا يؤمن بالسلام لان مفردة السلام تصادم مشروعه في اليمن والمنطقة”.
وعلقت اللجنة العسكرية الحكومية المشاركة في المحادثات الجارية في العاصمة الأردنية عمان بهدف تعزيز الرقابة على الخروقات وتشكيل غرف عمليات مشتركة على مستوى الجبهات في جميع انحاء البلاد.
وأوضحت اللجنة في بيان لها ان هذا التعليق يأتي نتيجة لقيام الميليشيات الحوثية بشن هجوم عسكري واسع في محافظة تعز نتج عنه عشرات القتلى والجرحى وكان هذا الهجوم يستهدف اغلاق اخر شريان رئيسي يغذي مدينة تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.
ياتي هذا ايضا في ظل استمرار الخروقات اليومية للهدنة باستخدام الطيران المسير والصواريخ الباليستية والتحشيد المستمر وغيرها من الاعمال العسكرية التي ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى خلال فترة الهدنة.
وقالت اللجنة ان تعليقها لمشاركتها سيستمر حتى “اشعار اخر”.
وطالبت اللجنة الامم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص لليمن هانس جروند برج للاضطلاع بواجباته تجاه هذه الممارسات والجرائم التي تقوم بها مليشيا الحوثي وان يوضح للعالم حقيقة التعنت الحوثي والاساليب الملتوية التي يمارسها في التملص من التزاماته بالهدنة الإنسانية.