كريتر نت – متابعات
ناقش المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، اليوم السبت، مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي، سبل تعزيز الجهود لسد فجوة التمويل لخطة تفريغ الناقلة صافر.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع تويتر، إن ليندر كينغ، ناقش مع غريسلي، سد فجوة التمويل للمرحلة الأولى من الخطة الأممية لتفريغ النفط من الناقلة صافر. قبل اشتداد الرياح في الخريف المقبل.
وبحسب بيان الخارجية فقد شدد الجانبان، على ضرورة سرعة تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، ونقل النفط إلى سفينة أخرى. قبل عواصف الخريف، لمنع حدوث كارثة إنسانية وبيئية في اليمن.
وتسعى الأمم المتحدة، لتفريغ النفط الخام المقدر بأكثر من مليون برميل، من الناقلة صافر العائمة، قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن، بحلول أكتوبر المقبل. قبيل اشتداد عواصف الرياح في البحر الأحمر.
كما قدرت الأمم المتحدة أن خطتها لإزالة التهديد الذي تمثله الناقلة صافر، على مرحلتين يصل إلى 144 مليون دولار. حددت تكلفة المرحلة الأولى التي تشمل تفريغ النفط ونقله إلى سفينة أخرى، بنحو 80 مليون دولار.
وحتى الآن حصلت الأمم المتحدة على تعهدات المانحين لتمويل المرحلة الأولى، بمبلغ 64 مليون دولار. في حين بلغت الأموال التي تلقتها فعليا نحو عشرة ملايين دولار. وفق ما نقلته رويترز، عن راسل جيكي المتحدث باسم منسق الشؤون الإنسانية في اليمن.
وكانت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، قد تعهدت الخميس الماضي، بتقديم مليون ومائتي ألف دولار أمريكي، لدعم الخطة الأممية لتفريغ النفط من الناقلة صافر.