كريتر نت – متابعات
اختتم المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الخميس، زيارة خليجية شملت السعودية والامارات وعمان ضمن مساع لتمديد آخر للهدنة الانسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الامريكية إن ليندركينغ عاد إلى واشنطن بعد مشاركته في اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية وشركاء دوليين واقليميين في مسعى لضمان هدنة اضافية تبدأ في 2 تشرين الاول/اكتوبر.
وأضاف البيان أن نحو خمسة أشهر هدنة منحت اليمنيين افضل فرصة لتحقيق السلام منذ بداية الصراع، ينبغي توسيعها لتعزيز إغاثة الشعب اليمني.
وحث المبعوث الأمريكي كافة الأطراف إلى التخلي عن مطالبها الخاصة والمضي قدما لناحية سداد رواتب الموظفين وفتح الطرق لتخفيف معاناة من يعيشون تحت الحصار في تعز والمحافظات الأخرى.
و دعا المبعوث إلى اغتنام هذه الفرصة وابداء المرونة والتسوية اللازمتين لتقديم الاغاثة الفورية للشعب اليمني, قائلا ان الاستمرار في اختيار السلام هو السبيل لوقف اطلاق نار اكثر ديمومة ومن ثم الوصول إلى عملية سلام شاملة بقيادة يمنية.
في الثاني من أبريل الماضي، دخلت الهدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة. وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي الذي كان يستقبل فقط طائرات المساعدات منذ 2016، ما مثّل بارقة أمل نادرة بعد حرب مدمرة.
وفي الثاني من أغسطس الجاري تم تمديدها شهرين إضافيين رغم عدم تنفيذ أبرز بنودها المتمثل في فتح طرق تعز ومحافظات أخرى.