كريتر نت – متابعات خاصة
لقي قرار مجلس القيادة الرئاسي بإقالة قائد محور عتق قائد اللواء 30 العميد/ عزير ناصر العتيقي ومدير عام شرطة محافظة شبوة العميد /عوض مسعود الدحبول وقائد فرع قوات الامن الخاصة العميد /عبدربه محمد لعكب وقائد اللواء الثاني دفاع شبوة العقيد / وجدي باعوم الخليفي ؛ ارتياح جماهير واسع وعلى وجه الخصوص في محافظة شبوة .
ولم تكن المواجهات التي فجرها “إخوان اليمن” بشبوة مجرد تمرد، وإنما معركة كسر عظم أعد لها مسبقا تعزيزا لنفوذ التنظيم الإرهابي بالمحافظة.
جاء قرار مجلس القيادة الرئاسي بعد أن اصبحت مدينة عتق مركز المحافظة، أصبحت بالكامل تحت سيطرة قوات العمالقة ودفاع شبوة، ما عدا المدخل الجنوبي ومعسكر الشهداء.
المواجهات التي اسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين بينهم قياديان من تنظيم الإخوان، وهم عبداللطيف ظيفير وقائد كتيبة الطوارئ في اللواء 21 ميكا الإخواني، لشقم الباراسي فيما قتل من قوات دفاع شبوة سعيد عبدالله الخليفي، وأصيب عدد آخر جاء بعد إقالة محافظ شبوة بتوجيهات من المجلس الرئاسي، قائد القوات الخاصة في عتق، عبدربه لعكب، وقائد معسكر القوات الخاصة، أحمد درعان، إلا أن الأخيرين رفضا تنفيذ القرار، وأعلنا التمرد على السلطة المعترف بها دوليا، بموجب توجيهات عليا للإخوان.
دفع الإخوان بالوضع إلى الانفجار من خلال قيامهم بعملية شحن وتعبئة لانصارهم ينفجر فعليا عندما وقع احتكاك بين مجاميع يتبعون اللواء 21 ميكا الموالي للإخوان، وقوة من العمالقة في الساعات الأولى من اليوم.
ووصف محافظ شبوة عوض الوزير العولقي في بيان نقلته وكالة سبأ الرسمية، ما جرى في مدينة عتق بالتمرد العسكري قام به أعضاء فصيل عسكري خاضع لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، بعد إعلانه إقالة قائد القوات الخاصة في المحافظة واثنين من الضباط التابعين له، بسبب رفضهم تمكين قائد أمني كلفه المحافظ بالإشراف على تلك القوات حتى الانتهاء من التحقيق الذي يجري حول ملابسات الاشتباكات التي شهدتها مدينة عتق مركز محافظة شبوة بين عناصر من قوات الأمن الخاصة وقوات من اللواء الثاني دفاع شبوة وأسفرت عن مقتل جنديّيْن.
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة دعمت قرار المحافظ عوض العولقي بإقالة القيادي الإخواني المدعو عبد ربه لعكب من قيادة القوات الخاصة عقب دوره في إثارة الفوضى الأمنية.
ووصفت القرار بأنّه استجابة ضرورية وحازمة للسيطرة على خطورة الموقف الأمني واحتواء تداعياته، مشيرة إلى الصدام المسلح في مدينة عتق، وما تبعه من تدهور للموقف الأمني والعسكري، وفق موقع المشهد العربي.
واعتبرت أنّ قرار محافظ شبوة دلالة على تحمل قيادة السلطة المحلية واللجان الأمنية والعسكرية مسؤوليتها، بعد إجماع قوى وأطياف ومكونات المجتمع في شبوة على ضبط النفس لتجنيب المحافظة ويلات الفتن والصراعات.
وقد حمّلت القيادة الإخوانية للقوات الخاصة المسؤولية عن محاولة تأجيج الفتنة والتمترس خلف رايتها الحزبية في إشارة إلى حزب الإصلاح الذراع السياسية لتنظيم الإخوان، فيما عدته مقامرة بمصير المحافظة ومستقبلها.
وحذرت القيادة المحلية للمجلس بيانها من التصرفات اللامسؤولة التي تستهدف إعادة شبوة إلى مربع الاقتتال والصراع والحيلولة دون أن تسير نحو الاستقرار والتنمية والسكينة العامة.
ودعت إلى تغليب مصلحة شبوة فوق كل المصالح الضيقة، والتعامل بروح مسؤولة وإيجابية حفاظاً على سلامة النسيج الاجتماعي بالمحافظة وصون دماء وأرواح أبنائها وحماية أمنهم وسكينتهم.
هوفجّر الإخوان بمشاركة قوات أمنية محسوبة عليهم مواجهات طاحنة في محافظة شبوة، في أول تمرد إخواني على السلطة المعترف بها دولياً.
ويقود الإخواني العميد عبد ربه لعكب تمرداً على قرار السلطات المحلية في شبوة، وذلك بعد إقالته من قيادة القوات الخاصة لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى لتمرير مشروع تنظيم الإخوان المصنف في الكثير الدول كتنظيم إرهابي.
وبدأت ميليشيات الإخوان ومجاميعهم داخل الوحدات الأمنية والعسكرية في شبوة بالهجوم على قوات دفاع شبوة الأمنية وقوات العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي، وفق ما نقل موقع عدن تايم.
وشهدت عدة شوارع اشتباكات عنيفة انفجرت وسط شوارع عتق، ومحيط معسكر القوات الخاصة في المدينة إثر هجوم ميليشيات للإخوان يقودها “لعكب” على قوات العمالقة.
وطال الهجوم بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية وحدات دفاع شبوة، القوة المحلية المكلفة بضبط الأمن في المحافظة تحت إشراف التحالف.