كريتر نت – متابعات
اصطحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نجله بلال خلال الزيارة التي أجراها إلى طهران للمشاركة في القمة الثلاثية التي جمعته مع الرئيسين الروسي والإيراني قبل أيام.
وقد رافق أردوغان خلال القمة العديد من الوزراء بجانب رئيس المخابرات هاكان فيدان، ورئيس الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون.
وأثارت مشاركة بلال في القمة ضمن الوفد التركي موجة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حول المرجعية التي استندت إليها مشاركة بلال في القمة، وفق ما نقلت صحيفة زمان.
وأكد نشطاء أنّ هدف بلال لم يكن للمشاركة في القمة الثلاثية، بل إبرام صفقات تجارية مع إيرانيين وروس، وأنّه اختار هذا الوقت لكي يسهل والده مهمته في تحقيق مساعيه.
وقد علّق آخرون على الموضوع بأنّ أردوغان يحاول تجهيز ولده بلال ليتسلم زمام الأمور من بعده، لافتين إلى أنّه في القريب سيكون من قيادات الصف الأول في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
يُذكر أنّ المعارضة تتهم أردوغان بتحويل النظام في تركيا من البرلماني إلى السلالي.
وقد وُجّه لبلال الكثير من الاتهامات حول “وقف بلال”، وحول تقديم دعم حكومي غير معلن للجميعات التي يديرها، بالإضافة إلى ادعاءات خرجت سابقاً إلى العلن عن وقوفه خلف تهريب المليارات من الدولارات إلى الخارج بمساعدة أخته، هذا إلى جانب إعفائه من دفع الضرائب.