ساره عبدالجليل
تعتبر المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة والمنظمات المحلية العاملة معها كوسيط في اليمن من أبرز الجهات المستفيدة من الحرب في اليمن حيث تدر عليها أموال طائلة تحت غطاء الجانب الإنساني .
ولذا لا غرابة اذا ما ارتفع صوت هذه المنظمات وهي تحذر تارتةََ من المجاعة وأخرى بالأمراض وثالثة بتوقف أنشطتها وا وا وا .
واذا ما نظرنا إلى عمل هذه المنظمات نجد انها تلتهم النصيب الأكبر من المساعدات ولا يصل إلى المواطن منها إلا الفتات فحوالي 75 % من الأموال تذهب للمنظمات مباشرة رواتب لموظفيها ونفقات تشغيليه ومؤتمرات وسفريات لمندوبيها واتصالات وغيرها…
وكذلك الحال بالنسبة لمكاتبها في اليمن فالجزء الأكبر من الأموال تذهب رواتب ونفقات تشغلية وايجار مباني وتأجير سيارات ومسوحات وأدوات مكتبية وورش عمل وندوات .
ساعد غياب الرقابة والإشراف على عمل هذه المنظمات من قبل اي جهة إلى تفشي الفساد وإهدار المساعدات في غير محلها وأنشطة وهمية لا تسمن ولا تغني من جوع .
خلاص نشاط المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة في اليمن والمنظمات المحلية العاملة معها كوسيط هو ضحك على الدقون ليس إلا .