كريتر نت / خاص
يصوت اليوم الأربعاء مجلس الأمن الدولي الساعة 14,30 ت غ على مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا ويسمح بنشر ما يصل إلى 75 مراقبا، طبقا لدبلوماسيين.
وينص القرار على إرسال مراقبين غير مسلحين إلى مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيين ومينائها إضافة إلى ميناء الصليف وراس عيسى لفترة أولية هي ستة أشهر.
وأدت المحادثات بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين الشهر الماضي في السويد على وقف إطلاق النار والاتفاق على قوة مراقبة.
والشهر الماضي خول المجلس أول مجموعة من نحو 20 مراقبا بدء العمل في اليمن، إلا أن مهمتهم تنتهي في 20 يناير.
ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى نشر بعثة لدعم اتفاق الحديدة “على وجه السرعة” بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت .
من جانب أخر أعلنت الخارجية الألمانية مساء أمس الثلاثاء عن مؤتمر دولي بشأن اليمن سيكون بالعاصمة الالمانية برلين.
وذكر بيان للخارجية الألمانية أن الوزير هايكو ماس، يفتتح اليوم الأربعاء مؤتمر «الحوار الاستراتيجي الرفيع المستوى حول عملية السلام وآفاق الاستقرار في اليمن» في وزارة الخارجية الاتحادية.
وأكدت أن المؤتمر سيشارك فيه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيثس والمنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي.
وبحسب المركز الإعلامي الإلماني إن الوزير ” ماس” شدد على البدء بالخطوات الأولى في ميناء ومحافظة الحديدة، تحت قيادة الأمم المتحدة والاستمرار في البناء على ما تم التوصل إليه، وأكد أن ألمانيا ستساعد في تحقيق ذلك، ولهذا الهدف نجمع الشركاء الدوليين واللاعبين الرئيسيين في برلين، في إشارة للمؤتمر الدولي اليوم الأربعاء.
وأضاف الوزير الألماني، أن القتال مستمر في نفس الوقت بلا هوادة في أجزاء أخرى من البلاد، كما تستمر الحالة الإنسانية في التدهور كلما طال النزاع، وشدد على أهمية اغتنام الفرصة التي هي صغيرة ولكنها حقيقية، والعمل من أجل جعل الدعم الدولي لبقية العملية بناءً وقادرًا على التحمل قدر الإمكان.