كريتر نت – متابعات
طالب ناشطون جنوبيون، بتحريك القوات العسكرية المتمركزة في مدن وادي حضرموت ومحافظتي المهرة وأبين، إلى جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي، معتبرين ذلك ”أولى الخطوات لتحرير المحافظات الشمالية، من قبضة المليشيا”.
وتتمركز قوات المنطقة العسكرية الأولى، في حضرموت والمهرة وهي قوة كبيرة موالية لتنظيم الإخوان ولم تشارك في القتال ضد الحوثيين منذ بدء الحرب.
كما تتواجد تشكيلات مسلحة موالية للتنظيم في منطقة شقرة بمحافظة أبين، وليس لها مهام سوى الجبايات المالية على الشاحنات والمركبات.
ويطالب جنوبيون بتحريك تلك القوات إلى جانب القوات الأخرى من العمالقة وغيرها باتجاه المحافظات الشمالية لاستعادة صنعاء من وكلاء إيران.
وتبدو الفرصة سانحة للدفع بهذه القوات بعد إقالة علي محسن الأحمر المتحكم الأول بهذه القوات.
وتساءل الصحفي “حسين حنشي'” عن سر صمت القيادات والناشطين المشاركين في مشاورات الرياض عن هذه القوات وبقائها؟!
وكتب حنشي تغريدة على حسابه في توتير يقول: “لماذا خرست ألسنة القيادة والنشطاء المشاركين في مشاورات الرياض حتى الآن عن الحديث عن قوات الإخونج في وادي حضرموت والمهرة؟”.
وتابع: “هل أنتم ناوين حتى هذا الملف تتركونه ويدخل في باب مرحلة البوس والأحضان الإخونجية؟! هذه قدها قمة المهزلة”.
الناشط السياسي “عبدالقادر أبو الليم” أكد أن تحريك القوات من وادي حضرموت هو المحك لصدق الأفعال في معركة تحرير الشمال.
وقال أبو الليم في تغريدة له: “تحرك القوات الشمالية المتواجدة في حضرموت باتجاه مأرب هو المحك الحقيقي لصدق الأفعال في معركة تحرير الشمال”.
وأضاف: “يجب أن يكون مسار الأمور واضحاً منذ البداية إذا كانوا بالفعل يريدون توحيد الصف وتحرير الشمال.. أما جمل يعصر وجمل يأكل العصار فهذا أمر غير منصف”.
بدوره اعتبر الشاعر عبدالله الجعيدي أنه لا يمكن للمقاتل الجنوبي المشاركة في معارك الشمال في ظل بقاء قوات الإخوان في المهرة ووادي حضرموت وشبوة.
وغرد الجعيدي على “تويتر” قائلا: “لا يمكن لأي مقاتل جنوبي أن يحمل بندقيته لتحرير أي منطقة يمنية طالما هناك جندي يمني واحد في المهرة ووادي حضرموت وشبوة إلا إذا كان ذلك المقاتل بلا وعي”.