كريتر نت – وكالات
رحبت كل من فرنسا والصين وروسيا اليوم الخميس، بإنشاء مجلس رئاسي يمني، في أول اعتراف دولي بائتلاف الحكم الأحادي المعلن في البلاد.
وقالت الخارجية الفرنسية إن القرار “يمثل مرحلةً مهمةً في سبيل استعادة دولة تعمل لصالح جميع اليمنيين وتنخرط في العملية السياسية”.
وأشادت بالدور الجوهري الذي يضطلع به مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولا سيّما المملكة العربية السعودية، من خلال دعم المشاورات الجارية بين الجهات الفاعلة اليمنية في الرياض، والدعم المالي الذي سيُقدّم لليمن والمؤسسات اليمنية.
وأكد البيان الفرنسي أهمية أن تسهم هذه الجهود في التوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة، بعد الهدنة التي أعلنها المبعوث الخاص هانس غروندبرغ في 1 نيسان/أبريل الجاري.
وجددت فرنسا دعمها الكامل لعمل المبعوث الخاص، كما دعت جميع الأطراف، ولا سيما الحوثيين، إلى عدم خرق الهدنة والانخراط بحسن نية في مفاوضات السلام.
في الأثناء أعلنت الصين، ترحيبها بالإعلان الرئاسي من الرئيس عبدربه منصور هادي حول تشكيل مجلس القيادة، “نأمل أن يساعد على دفع العملية السلمية في اليمن. نحن على يقين بأن الشعب اليمني سيتضامن ويبذل الجهود من أجل تحقيق السلام.”
وأعربت روسيا من جانبها عن أملها بأن يبذل المجلس الجديد كل ما بوسعه لإحلال السلام في اليمن “الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو”.
وجاء في بيان للخارجية الروسية نشر على موقع الوزارة: “ترحب موسكو بإنشاء سلطة شاملة جديدة في اليمن، تضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية في البلاد، نأمل أن يبذل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع في اليمن وإعادة هذا البلد الصديق تاريخياً إلى الحياة السلمية”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “هذا الحدث المهم للشعب اليمني جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية”.