كريتر نت – متابعات
أوضحت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن سبب تمادي ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران واستمرار هجماتها ضد الأراضي السعودية والإماراتية يعود الى الموقف الأمريكي المتمثل إسقاط تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وبحسب بيان للأمانة أن الانتهاكات والجرائم الحوثية تصاعدت بشكل لافت وكبير عقب إسقاط إدارة الرئيس بايدن تصنيف هذه الميليشيات كمنظمة إرهابية على الرغم من جرائمها الإرهابية لتي ارتكبتها ضد الأهداف المدنية في السعودية والامارات.
وأكدت أن الموقف الأمريكي شجع هذه المليشيا الارهابية على التمادي في أعمالها العدائية الغادرة ضد المدنيين والأهداف المدنية والتعنت في الاستجابة لدعوات الجلوس على طاولة الحوار.
وأوضحت أنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي باتجاه المملكة والإمارات الذي استهدف المنشآت المدنية وعرض حياة السكان المدنيين للخطر في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وجددت دعوتها للولايات المتحدة الأمريكية إلى النظر بجدية في إعادة تصنيف هذه المليشيات جماعة إرهابية، وفقا لنص قرار مجلس الأمن رقم 2624 بتاريخ 28 فبراير الماضي.