كريتر نت – متابعات
تشهد المنطقة منذ أيام تحركات دبلوماسية وأممية مكثفة من أجل العمل على إنهاء الحرب في اليمن الدائرة منذ سنوات بعد المؤشرات الأخيرة بحدوث كارثة إنسانية وشيكة في حال استمرار الاقتتال بين الأطراف المتنازعة.
تحركات يجريها المعبوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ منذ أيام في العاصمة الاردنية عمان وتشمل لقاء مختلف المكونات السياسية والحزبية والمدنية في اليمن لاجل الوصول إلى رؤية لحل مستدام للنزاع القائم.
في المقابل بدأت تحركات أخرى في العاصمة السعودية الرياض تشمل جميع الأطراف اليمنية دون التأكيد ما إذا كان وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية سيكون مشاركاً في هذه اللقاءات القادمة.
وكانت وسائل إعلامية سعودية أوردت أنباء شبه رسمية بشأن قرب انطلاق جولة مفاوضات بين الأطراف المتحاربة في اليمن بمشاركة وفد من الحوثيين وصل إلى الرياض.
وقالت صحيفة عكاظ ان كل الأطراف اليمنية ستصل الى الرياض لبدء جولة مفاوضات بين الأطراف المتحاربة.
وكانت وكالة رويترز قد قالت ان مسؤولان خليجيان قالا لرويترز إن مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما قبل صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع إن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية.
من جانبه أوضح الصحفي السعودي بدر القحطاني ان العد التنازلي لنافذة دبلوماسية قد تمهد لنهاية الأزمة اليمنية.
وجاء التحركات السعودية عقب يوم واحد من لقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف الذي بحث معه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.