كتب – م/ عبدالقادر خضر السميطي
تحت شعار.. الاعتماد على النفس فضيلة.. ومساهمتي في مكافحة الجوع.. وتقليص كمية الوارد من الحبوب المستوردة والذي اصلا قد تنقطع ولم نستطيع الحصول عليها حتى وإن دفعت عشره اضعاف سعرها الحالي
رسالتي إلى اخواني المزارعين في جميع مناطق اليمن شمالا وجنوبا شرقا وغربا.. استفيدوا من أمطار وسيول هذا الموسم والذي ستبداء خلال مارس وابريل وما عليكم الا إعداد العده وتجهيز الأرض للزراعة واعمل في حسابك لتخصيص مساحة من أرضك لزراعة جميع انواع الحبوب… مثل الدخن والذره الرفيعة ومحصول الذرة أشكال والوان وهي أصناف عديدة منها البيني والذرة الحمراء والغربة والجعيدي والمنزلة والكوري والحيمر والسنيسلة وهناك أنواع كثيره يعرفها مزارعونا لقد حان الوقت للاعتماد على النفس.. والوصول للاكتفاء الذاتي حتى وإن كان هذا الاكتفاء على الصعيد الشخصي….
زراعة الحبوب بجميع أصنافها تحتل اهميه كبيرة في حياتنا فهي الغذاء الوحيد والمتاح أمامنا.. وزراعة الحبوب تعني الحياة. والصمود أمام كل الكوارث التي تحصل أمامنا .
زراعة الحبوب تعني توفير الأمن الغذائي لك ولاسرتك ولشعبك.. زراعة الحبوب تحميك وتحمي أسرتك وأهلك من الجوع والفقر والتسول.. زراعة الحبوب تحافظ على كرامتك.. وتجعلك انسان عزيز النفس ولن تحتاج للمساعدة من أي شخص.. زراعة الحبوب.. تجعل منك انسان حر وكريم وشجاع.. لا تقول لي ان زراعة الحبوب لبيست لها قيمة وان سعرها غير مجدي.. لكن انا اقول لك أن سعرها غالي جدا.. جدا ولن تدري بقيمتها الغالية الا عندما يطرق الجوع باب منزلك..
ولن تدري بقيمتها الغالية الا حينما تدق طبول الحرب.. وتنقطع المنافذ البرية والبحرية وعدم دخول الواردات من المواد الغذائية إلى بلدك..
اخي المزارع.. اخي المسؤول عن الزراعة.. زراعة الحبوب ستجعل منك ملكا في بلدك.. وبناء على ذالك ينبقى أن تعدو الخطط الزراعية.. وان توفروا التقاوي الجيدة وهي موجودة في بلدنا والحمدالله.. واقول لكم ان زراعة الحبوب فيها بركة كبيرة وفيها خير وفير وفي نفس الوقت ان زراعتها سهلة وليست مكلفة ولا تحتاج مننا مبيدات وسموم ولا حتى اسمدة كيميائية.
السماد البلدي مَتوفر والبذرر موجودة وما عليك إلا أن تدفن البذرة وابشر بالخير والبركة والحياة لا تستهينوا بالأمر وتطنيش لكلامي هذه نصيحه من القلب إلى القلب وهذه فرصة لا تعوض والسعيد من اقتنص الفرصة وسمع الكلام..