كريتر نت – متابعات
حسم الاتحاد التونسي لكرة القدم مسألة تعزيز الجهاز الفني لمنتخب نسور قرطاج بثلاثة مدربين جدد، استعدادا لمباراتي المرحلة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2022. ويحل منتخب تونس ضيفا على مالي في الثالث والعشرين من مارس المقبل، ثم تقام مباراة الإياب في رادس في التاسع والعشرين من الشهر نفسه، لحسم بطاقة التأهل لمونديال قطر.
تونس – انضم اثنان من اللاعبين المتوجين ضمن المنتخب التونسي بكأس أمم أفريقيا 2004 لكرة القدم التي أقيمت في تونس، إلى الجهاز الفني لمنتخب نسور قرطاج قبل مباراتي الدور الفاصل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
وأعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم ضم الحارس علي بومنيجل واللاعب السابق للمنتخب سليم بن عاشور إلى الجهاز الفني للمنتخب. وكان بومنيجل وبن عاشور من أبرز نجوم منتخب تونس الفائز بكأس أمم أفريقيا عام 2004 والذي شارك أيضا في كأس العالم بألمانيا عام 2006. وسبق أن عمل بومنيجل حارس مرمى تونس الأسبق كمدرب في منتخب تونس تحت 20 عاما.
كما عمل مساعدا في الجهاز الفني لمنتخب تونس الأولمبي وفي نادي أم صلال القطري ثم في منتخب الصين من 2014 إلى 2017. وعمل أيضا كمدرب مساعد في النجم الساحلي، قبل أن ينتقل في 2019 إلى نادي سوشو الفرنسي في المنصب نفسه. كما سبق أن عمل بن عاشور في النادي الأفريقي عام 2019 كمساعد للمدرب خوزيه ريغا.
وعمل أيمن الجديدي سابقا في منصب المعد البدني لمنتخب الشباب ونادي لانس الفرنسي. وتبعا للتعيينات الجديدة ستكون تركيبة الجهاز الفني لمنتخب تونس على النحو التالي: جلال القادري (مدير فني)، علي بومنيجل (مساعد)، سليم بن عاشور (مساعد)، أيمن الجديدي (معد بدني)، هشام غزية (معد بدني)، محمد التونسي (معد بدني)، الشاذلي المبروكي (مدرب حراس المرمى).
نجوم سابقون
كانت هناك دعوات في تونس بعد الخروج من دور الثمانية بنهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة بالكاميرون، لضم نجوم سابقين للاستفادة من خبراتهم مثلما هو شائع في عدد من المنتخبات الأفريقية ومن بينها منتخبا السنغال ومصر اللذان خاضا نهائي البطولة الماضية في الكاميرون.
وقرر الاتحاد أيضا ضم اللاعب السابق لمنتخب الأواسط والمعد البدني الحالي لنادي لانس الفرنسي الجديدي كمعد بدني لتعزيز الجهاز الفني الحالي.
الاتحاد التونسي لكرة القدم أعلن ضم الحارس علي بومنيجل واللاعب السابق للمنتخب سليم بن عاشور إلى الجهاز الفني للمنتخب
وسيكون متواجدا خلال معسكرات المنتخب ومشاركاته المقبلة. وسيعمل الجديدي مع الجهاز المختص في الإعداد البدني المكون من هشام غزية ومحمد التونسي إلى جانب مدرب حراس المرمى الشاذلي المبروكي.
وتستعد تونس لخوض مباراتي الدور الفاصل ضد مالي في مارس المقبل من أجل التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر. وتسعى تونس للتواجد للمرة السادسة في تاريخها في المونديال لتعويض خروجها الصادم من كأس أمم أفريقيا.
وأعلن الاتحاد في وقت سابق إبان نهائيات كأس أمم أفريقيا تعيين القادري مدربا للمنتخب خلفا لمنذر الكبير، والذي كان القادري مدربا مساعدا له.
بعد أيام قليلة من ترسيم المدرب المساعد للمنتخب التونسي القادري مديرا فنيا خلفا للكبير، كثر الحديث عن دخول الاتحاد المحلي في مفاوضات مع بعض المدربين لقيادة النسور مستقبلا وتردد في وسائل الإعلام التونسية نبأ اقتراب المدير الفني البلجيكي لمنتخب غامبيا توم سانتفيت من تدريب المنتخب التونسي، لكنّ مصدرا مسؤولا نفى في حديث لوسائل الإعلام نيّة التعاقد مع هذا المدرب أو غيره من الأسماء المتداولة حاليا.
دعم متواصل
دعم متواصل للمدرب المحلي
كشف المصدر نفسه أن رئيس الاتحاد وديع الجريء تحدّث إلى القادري وطلب منه التركيز على عمله دون الاهتمام للشائعات، مشيرا إلى أنّ الاتحاد سيقف إلى جانبه من أجل الوصول إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022.
وسيقود القادري منتخب تونس في مواجهة مالي ذهابا وإيابا، وبعد ذلك سيقيّم الاتحاد عمل المدير الفني وطريقة أداء الفريق، بهدف تقرير مصير القادري في الفترة المقبلة. وبات منتخب تونس في المركز السادس والثلاثين عالميا والخامس أفريقيا والثالث عربيا في تقهقر لم يشهده نسور قرطاج في السنوات الأخيرة بما أنهم تمكنوا من الاحتفاظ طويلا بالوصافة الأفريقية والصدارة العربية.
تراجع منتخب تونس في التصنيف الشهري للفيفا كان منتظرا استنادا إلى نتائجه الأخيرة في كأس أفريقيا للأمم بالكاميرون
تراجع تونس في التصنيف الشهري للفيفا كان منتظرا بحكم نتائجها الأخيرة في كأس أفريقيا للأمم التي جرت بالكاميرون، ففي خمس مباريات اكتفى زملاء يوسف المساكني بفوزين فقط على موريتانيا ونيجيريا مقابل الخسارة ضد مالي وغامبيا وبوركينا فاسو، وهي الهزيمة التي عجلت بانسحاب عناصرنا الوطنية من الدور ربع النهائي للكان والأمر لا يتعلق فقط بالهزائم بل بالمردود الذي لم يرتق إلى درجة الإقناع إذا ما استثنينا مواجهة نيجيريا في ثمن النهائي.
وإثر طي صفحة المشاركة في نهائيات كأس أفريقيا، يفتح منتخب تونس صفحة التحضيرات لمواجهتي الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم الخاصة بالقارة السمراء. وفي هذا الإطار، بدأ الحديث عن الأسماء التي من المنتظر أن تعزز تركيبة القادري قبل هذا الموعد على غرار اللاعب السابق للنجم الساحلي مرتضى بن وناس المحترف حاليا في قاسم باشا التركي.
وبدأ عدد من أحباء المنتخب ينادون بمنح الفرصة لهذا اللاعب، لكن تألقه في تركيا لم يكن كافيا له من أجل الانضمام للمنتخب التونسي، خلال فترة قيادة المدرب السابق الكبيّر الذي لم يدرجه ضمن حساباته.
محور الدفاع أيضا باهتمام الإطار الفني ويتداول الشارع الرياضي اسم هاني عمامو اللاعب السابق للنادي الصفاقسي والترجي الرياضي حاليا وينتظر الملاحظون بروزه حتى يحجز مكانا في حسابات المدرب القادري.