كريتر نت / خاص
ذهبت الوعود التي اطلقتها منظمة اليونسيف الأممية للمعلمين في العاصمة صنعاء و المحافظات التي تديريها مليشيا الحوثي، أدراج الرياح.
كانت منظمة اليونسيف قد زفت بشرى للمعلمين في بداية العام الدراسي 2018 – 2019، أن اليونسيف قد تمكنت من توفير مبلغ مالي سيتم توزيعه على معلم بواقع “50” دولار شهريا.
النصف الأول من العام الدراسي انتهى، و المعلمين منتظرون المكافأة النقدية من اليونسيف، و تصريحات مسئولي اليونسيف ، ما تزال مجرد وعود عرقوبية، فيما المعلمون يعيشون ظروف صعبة، و لا يملكون أجرة المواصلات من منازلهم إلى المدارس.
ومنظمة الييونسف لم تقدم تصريحا واضحا يوضح سبب هذا التأخير ,وما معرقلات تنفيذه؟وهل الحوثيون لهم يد في ذلك أم لا؟