كريتر نت – عدن
وجه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب رسالة شديدة اللهجة إلى منظمة اليونيسيف في اليمن بشأن مشاريعها وفتح الحسابات البنكية.
وخلال لقاء جمع وزير التخطيط الدكتور واعد باذيب ووممثل منظمة اليونيسيف في اليمن فيليب دواميل، طالب الوزير بضرورة فتح الحسابات البنكية الخاصة بمشروع الحوالات النقدية في العاصمة المؤقتة عدن وتحديث قاعدة بيانات المشروع، وضمان تنفيذ المشروع مع الجهة المستفيدة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وبحث باذيب مع دواميل تنفيذ مشروع الحوالات النقدية، ومشاريع اليونيسيف في مجالات الطفولة والمياه والإصحاح البيئي.
وقال باذيب إن وزارته مستعدة لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لمنظمة اليونيسيف من أجل تنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة بالشكل المطلوب.
من جانبه، جدد ممثل اليونيسيف، تأكيده على تقديم المزيد من الدعم وتنفيذ المشاريع في مجالات الطفولة والمياه والتعليم والبيئة.
وقالت مصادر في الوزارة أن منظمة اليونيسيف لا تزال تقوم بفتح الحسابات البنكية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين ، حيث تكون تلك الحسابات عرضه للكثير من الإجراءات التعسفية من قبل الميليشيات الانقلابية بالإضافة إلى المبالغ المستقطعة تحت مسميات جديدة يتم فرضها من قبل جهة حوثية تم استحداثها للإشراف على عمل المنظمات الأممية في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة اليمنية مؤخرا طالبت أيضا عبر وزارة الصحة اليمنية ممثلي منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بقائمة مشاريعهم المنفذة في المحافظات المحررة وأيضا تقديم قاعدة بيانات ومعلومات رئيسية على البرامج والمنح التي يتم تنفيذها .
التحركات الحكومية باتت صريحة وواضحة مع المنظمات الدولية والأممية التي لا تزال ترفض أن تقوم بتحويل مكاتبها إلى العاصمة عدن بالرغم من الإجراءات والإنتهاكات الكبيرة التي تتعرض لها في العاصمة صنعاء على يد الحوثيين.