كريتر نت – متابعات
ندد رواد التواصل الاجتماعي، بجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بمشاركة تغريدات تذكِّر بجرائمها في اليمن.
أكد سياسيون وناشطون وإعلاميون، أن بلورة حالة الغضب الدولية المتصاعدة من جرائم الحوثي تشير إلى تفضيل خيار تلجيم وتحجيم الإرهاب الذي تُشكله المليشيات الحوثية من خلال تكثيف وتيرة العمليات العسكرية من قِبل التحالف الذي ينخرط في عمليات عسكرية دؤوبة تردع المليشيات وتكبدها خسائر فادحة.
وأشاروا إلى أن الهجوم الإرهابي الحوثي على مدينة أبوظبي الإماراتية، فرض تغييرات جذرية على المشهد السياسي وبالأخص العسكري بما يُجهِض إرهاب هذا الفصيل.
وعبر هاشتاج (#جرائم_الحوثي_الارهابيه)، قال الناطق الرسمي للقوات الجنوبية، محمد النقيب، منذ أن استقام الحوثي على جدار إيران مروراً بتمدد وتوسع إرهابه وجرائم الحرب التي يرتكبها وهو مربوط بظهر الإخوان، هذه الوضعية مستمرة وتحظى برعاية من العجوز الأحمر، راجعوا الأحداث والوقائع وجرائم الحوثي الإرهابية من حروب صعدة وحتى اليوم.
إلى ذلك قال مستشار رئيس المجلس الانتقالي الإعلامي صدام عبدالله، إن جرائم الحوثي تؤكد بأنها مليشيات تمارس الإرهاب، والدليل على ذلك إقدامها على تفجير المساجد وبيوت المناوئين لها وإطلاق الصواريخ على منشآت مدنية والتي كان آخرها مطار ابوظبي وقبلها على مطار عدن الدولي وعلى منشآت مدنية في السعودية وهو تأكيد على عدم احترامها للقانون الإنساني.
وأكد عبدالعزيز الشيخ، أن جرائم الحوثي وجرائم كل قوى وعصابات الإرهاب لن تسقط بالتقادم، وسينالون العقاب الرادع.. وقد حانت اللحظة لذلك.
وفي تغريدة للناشط زيد بن نافع، قال ما تقوم به مليشيا الحوثي من جرائم ضد المدنيين لم تفعله حتى حروب العصابات والتصفيات العرقية، زراعة الألغام بجوانب الطرقات العامة والأحياء السكنية من قبل مليشيا الحوثي تثبت أنها عصابات إجرامية دموية انتقامية وتصنيفها منظمة إرهابية يعد انتصارا للانسانية والسلام.
وشارك الصحفي ياسر اليافعي، صوراً لألغام الحوثي، وقال كل هذه الالغام زرعها الحوثي في الطرقات والمدن والمزارع بمديريات بيحان وحريب، مسيرة موت فعلاً تزرع الموت والإرهاب بكل مكان تهرب منه وتنتقم من المواطنين فيه، وزعت الموت بكل المدن والقرى حتى داعش والقاعدة لم يرتكبوا ما ارتكبته هذه الجماعة.
أثارت تصريحات لناطق المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان في وادي حضرموت “صادق المقري”، جدلاً واسعاً بعد مهاجمته لغارات نفذها التحالف العربي على مواقع عسكرية مشروعة في صنعاء.
واتهم المقري، في تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التحالف العربي باستهداف المدنيين في الشمال.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع حملة إعلامية حوثية لمهاجمة التحالف العربي والتزييف حول غاراته التي استهدفت مواقع ومقرات تابعة للمليشيات، وفقاً لبيان التحالف.
ولم يقدم الإعلام الحوثي تأكيدات حول سقوط ضحايا مدنيين منذ بدء الغارات، وحاول التضليل دون أية دلائل.
وجاءت تصريحات ناطق العسكرية الأولى في ظل جدل شعبي حول عدم مشاركة هذه القوة في الحرب منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة قبل سنوات.
ويتهم ناشطون من حضرموت والجنوب قوات المنطقة الأولى بأنها موالية للحوثي، وكثير من قادتها ومنتسبيها يعترفون بحكومة الحوثي ويرفضون الاعتراف بالتحالف والشرعية.
وتساءل الصحفي أحمد باجمال، رئيس تحرير موقع “نخبة حضرموت” الإخباري، عن سر هذه التصريحات التي تتناغم مع ما يردده الإعلام التابع للمليشيات الحوثية.
وقال باجمال، في تغريدة له، “إعلامي المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت يتهم التحالف العربي باستهداف المدنيين في الشمال؟”، متسائلا: “هل هناك تنسيق وتناغم بينهم وبين مليشيات الحوثي قبل دخول قوات النخبة الحضرمية الجنوبية لتحرير وادي وصحراء حضرموت؟”.
وحذر سياسيون من بقاء هذه القوات بشكلها الحالي دون هيكلتها وتغيير قادتها ومشاركتها في الحرب ضد المليشيات.
وقال الناشط السياسي جلال الصلاحي، في تغريدة له، “الأخوة في التحالف، الأخوة في المجلس الانتقالي، الأخوة أبناء حضرموت.. هنالك 40 ألف جندي في المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت تتبع علي محسن وتنفق عليها ميزانية ضخمة لم يطلقوا على الحوثي حتى بمسدس ماء”.
وتساءل الصلاحي عن هذه القوة “ماذا معهم هناك ولمن يستبقيهم هذا العجوز المجرم؟”.
وأضاف الصلاحي، في اعتقادي أن أي قوة مسلحة لا تقاتل الحوثي هي قوات غير نظامية يجب حلها على وجه السرعة، موضحاً أن قوات العسكرية الأولى ليست سوى مخزون للحوثي متى ما منحهم الإصلاح الضوء الأخضر.
ويرى الناشط السياسي عسكر حريز، أن هذه القوات خصصت لحماية نفط حضرموت من قبل النافذين ومن الصعوبة نقلها ولن يقبل المستفيدون من نهب نفط المحافظة بنقلها.
وأشار حريز أن المنطقة العسكرية الأولى مهمتها واضحة وهي حماية النفط للمتنفذين ويرفض قادتها الخروج حتى لا تأتي قوات من أبناء المحافظة لتسيطر على ثرواتها.