كتب : أحمد مهدي سالم
عندما تتابع القنوات ومواقع الأخبار تسمع عن تزايد حالات الإصابة بكورونا أو الجائحة في محافظات مثل عدن ، حضرموت ، لحج، وتعز وغيرها إلا أبين فلا تسمع أن فيها إصابة واحدة ؛ وتتخيل أن أبين محصنة والأوضاع الصحية للمشافي والناس عال العال.
والحقيقة أن أبين فيها انتشار كبير لكورونا أو الجائحة وهو الاسم المخفف لأمكرون المتحور ؛ وتشهد بذلك التدفقات الكثيرة على المشافي والمستوصفات والعيادات الخاصة ؛ والسبب من قلة المرجلة وانعدام الشعور بالمسؤولية من قيادة المحافظة التي لم تستطع أن توفر أجهزة فحص،أو غرفة عمليات مزودة بمتطلبات الفحوص والتواصل مع شبكة الوزارة .
وهذا عجز فاضح يتحمله المحافظ أبوبكر حسين سالم ، ومدير مكتب الصحة والسكان د.جمال أمذيب.
الناس تتعذب وتموت،ومنهم في طريقه إلى مغادرة الحياة وأنتم عاجزون عن توفير شيء بسيط يأتي في صلب ومقدمة اهتمامكم.
أنا لي أسبوعان مصاب بالجائحة الأعراض ذاتها المعروفه لكورونا أتعذب كل يوم عذاباً شديداً،وأشعر أني أقترب كل يوم من المغادرة.
كلام صحيح مش كسب عواطف أو تعاطف .. ومثلي كثيرون ابتلاهم الله بمحافظ ومدير صحة مثل تينك الكارثتين يعانون قهراً، وقد استنفدت جيوبهم الأدوية ومشاوير العلاج وتوابعه.
كلّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته..تغاضينا فترة وسكتنا عن فسادكم بأمل إصلاحكم وعودتكم إلى طريق الصلاح وخدمة المواطن.
و يبدو أن صمتنا لن يطول،وستُكشف ملفات فساد..وفروا متطلبات فحوص كورونا والحميات كأبسط طلب..الله لا رحمكم،ولا أبقاكم.