كريتر نت – تبن/ ياسر مقبل المقبلي
زار كل من المهندس عبد الملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة مدير عام مكتب الزراعة لحج والمهندس أحمد ناصر الزامكي وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية قطاع الري والأستاذ محسن جعفر السقاف مدير عام مديرية تبن محافظة لحج وعدداً من المهندسين الزراعيين بمكتب الزراعة محافظة لحج صباح اليوم موقع البحيره التي ظهرت في منطقة الحسيني بوادي تبن الصغير .
وتحدثوا جميعاً عن أهمية المياه في هذا الموقع وكيفية الاستفاده وانه سوف تتخذ اجراءات سريعة لاستغلال هذا الموقع المائي الثمين لكي تعم الفائدة على مديرية تبن بشكل خاص ومحافظة لحج بشكل عام في تطوير الجانب الزراعي.
واضافوا قائلين أنهم سوف يقوموا بإجراءات سريعة من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للموارد المائية بضرورة أن تعمل على فحص المياه في هذه البحيره مقارنة مع الآبار المحيطة بها لتأكيد نوعيتها واذا اختلفت يكون المصدر مختلف اما اذا تساوى فإن المصدر يكون نفس المصدر وهي عبارة عن مياه سطحية جوفية ظهرت بفعل زياده الأمطار وتدفق السيول في الفترة الاخيره على محافظة لحج ونتيجة تشبع الاراضي الزراعة بالمياه وعدم ذهاب المياه الى البحر و مع عمل تحريات كامله لافادة المجتمع حول نوعية المياه ومدى حجمها واسباب وجودها في المنطقة.
شارك بالحضور اليوم رجال الصحافة والإعلام وقنوات فضائية وعدداً من المواطنين من الحوطة و تبن محافظة لحج.
*نبذة مختصره عن قرية الجروبه*
قرية الجروبه تقع في مديرية تبن محافظة لحج وهي على ضفاف وادي صغير على طول وادي تبن تقع في الجهة الشرقية من بستان الحسيني وقرية كوكبان تبعد عن الحوطة عاصمة محافظة لحج حوالي خمسه كيلو متر وتمتاز قرية الجروبه بخصوبة أراضيها الزراعية التي تسقى من عبر بيزج وتزرع العديد من المحاصيل الزراعية الجيدة كما تزرع في أراضيها الفواكه والأشجار المثمرة المانجا والليمون والعاط والزيتون ويعمل معظم سكانها في الزراعة ورعي الأغنام ويبلغ عدد سكانها حوالي 60 أسرة .
*قصة البئر*
انفجرت عيون ماء على عمق ثلاثة متر عندما شرع الأخ أدهم قاسم عياش (فتش) من سكان قرية الجروبه في حفر بئر في المحفر المحاذي وادي صغير بعمق ثلاثه متر عبر حفار كمبريشن والشئ الذي اثار الانتباه له أن منسوب المياه في هذه البئر ارتفع بشكل غير متوقع ونتيجة لارتفاع مادة الديزل لم يستطيع الأخ أدهم عياش أن ينزع مياه البئر وكان يشاهد الارتفاع يومياً إلى أن اصبح بشكل كبير يصعب السيطرة عليه مثل ما نشاهده اليوم على شكل بحيرة.
وبذلك يتضح لنا أهمية المياه الجوفية كمصدر رئيسي يمكن أن يعتمد عليه المجتمع إذا ما أحسن استغلاله لسد حاجة الإنسان والحيوان والنبات.. وهذا سيعطى منطقه الجروبه حضور زراعي قوي مما سيعود بالنفع على مديرية تبن بشكل خاص ومحافظة لحج بشكل عام وهنيئا لأهل الجروبه هذه الكنز المائي الثمين.