كريتر نت – زنجبار – أحمد مهدي سالم
صباح اليوم في زنجبار..حدث جميل جرى الاحتفاء به بشكل مذهل أعاد الأذهان إلى سنوات سابقات..ذكرى يوم الاستقلال.. فرحة الاحتفال التي جعلت قاعة نور اليوم تمتلئ عن آخرها ،وتفيض.
أصوات الموسيقى،وتقاسيم عود العازف محمد علي سعد ،وأنغام كمان الفنانين الموسيقيين محمد صالح يافعي ،وسالم العبد التي ظهرت نغماتها كأنها تستقبل حشود القادمين التي توالت على دفعات على القلعة قبل البدء الرسمي بالقرآن والنشيد الجنوبي.
قيادات الانتقالي ومحور أبين يتقدمهم
وعضو هيئة رئاسة الانتقالي العميد ناصر السعدي والعميد مختار النوبي قائد المحور ،ورئيس انتقالي أبين محمد أحمد الشقّي،وعبداللطيف السيّد قائد الحزام الأمني ،والأخ خالد أمعبد نائب رئيس انتقالي المحافظة ،والعميد محمد فضل منصر مدير عام شرطة أبين ،وغيرهم من القيادات العسكرية والمدنية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين والجمهور من الجنسين الذي توالت منه هتافات للانتقالي و الجنوب ؛ ورقصات في ساحة القاعة التي ازدانت بها أعلام الجنوب.
كلمات المسؤولين التي أبرقت الأمل بعودة الجنوب،وانتقدت الأوضاع الذي تسبب فيها أعداء الجنوب بخلق الفتن،وإحكام الحصار ، وتعذيب المواطن في لقمة معيشته على أمل الرضوخ و العودة إلى باب اليمن .
وأكدت الكلمات أهمية الوقوف على الثوابت الوطنية الجنوبية،والنضال الشاق حتى استعادة دولة الجنوب.
وكذلك هزج الشعر الفصيح والشعبي ،ودوّت أنغامه وتطريباته في سماء القاعة لتنعش الأجواء،وتحيي الآمال بتحقيق حلم كل جنوبي يتوق إلى الخروج من وضع عنق الزجاجة التي نعيش.
أشعار وكلمات الشاعر القدير كور سعيد قوية التأثير،ومما يزيدها ألقاً وجمالاً طريقة وأسلوب الشاعر ومهارته في اختيار الكلمات الشعرية الشعبية السهلة بحيث يجعل الجمهور يكمل القافية،وذي مهارة غير عادية لا تتوافر لكل الشعراء،وإنما لقلة من نوابغهم الذين لن يتكرروا ؛ وكذا قصيدة الشاعر الشاب ماجد كانت قوية وحماسية.
لوحة التكريم كانت التفاتة التكريم للشعراء والموسيقيين البارزين من الانتقالي خطوة تحسب له ؛ وتليق بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال .
والمكرمون من الشعراء والموسيقيين هم :
1.كور سعيد عوض
2.الفنان عوض أحمد بلبل بنا
3.الفنان عوض دحان
4. الموسيقي والملحن محمد صالح يافعي
5.الموسيقي والعازف محمد علي سعد
6.الفنان مسكين علي
7.الشاعر أحمد ناصر جابر ” الجابري ”
8.الشاعر الغنائي الكبير الراحل عمر عبدالله نسير
9.الشاعر عبدالله مقادح
10.الأستاذ سالم البوك
11.الاستاذ صالح حسن الكيلة
تم تكريمهم بشهادات تقديرية ،ومبالغ مالية..في لحظات بهيجة من السعادة، وإشراقة الأمل،وروعة الإنصاف..وجميل تقدير المبدعين والمميزين ممن قدًموا أعمالاً إبداعية رائقة،ولاقت قبولاً طيبا حسناً في نفوس الجماهير.
ثم جاءت فقرة الموسيقى والغناء حيث تم تقديم أغانٍ حلوة أسعدت وأبهجت الجمهور الكبير ،ومن أبرزهم عوض أحمد ورائد الهدار بجانب الرقصات الشعبية التي عكست موروثنا الشعبي.
كانت فعالية منظمة بشكل أسعد الحاضرين ،وذكرهم باحتفالات السنين الخوالي.
وإذا كان لنا من ملاحظة للاستفادة منها في قادم الاحتفالات.
الأولى : لغوية : ..بالذكرى الرابعة والخمسون…موجودة كخطأ بارز في لوحة الحفل ،والصحيح : بالذكرى الرابعة والخمسين..: معطوف مجرور..وكذلك تكرر الخطأ في تقديم الحفل،وبعض الكلمات ؛
ووردت صحيحة في كلمة الأخ ناصر السعدي عضو هيئة رئاسة الانتقالي.
والملاحظة الثانية : شاعر كبير ومقتدر حقه أن يذكر في صدارة الشعراء والموسيقيين المكرمين..في الأول..مش في الآخر.. أنا عادني في خبر التغطية قدمته قليلاً.
وختاماً نشد على أيدي اللجنة التحضيرية..طه دوعن وكل من ساهم في تقديم حفل كبير ورائع يليق بالاحتفاء بذكرى كبيرة وجميلة.
ونوفمبر اليوم جانا…عوّد لنا من جديد
فيه استعدنا الكرامة…وأصبح الكل سيد.