كريتر نت – عدن
أكد محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس أن الأمن “ليس مدرعات، ولا عربات، بل معلومة، ونأمل من الجميع التعاون في هذا الجانب”، مُشيرا إلى إن هناك “فجوة في الثقة تشكّلت بين المجتمع والأمن خلال الفترات الماضية، واتسعت بعد العام 2015”.
ولفت إلى أن هناك جهودا تُبذل لإعادة التعاون والثقة بين المجتمع وأجهزة الأمن، عبر اللجان المجتمعية، إضافة إلى الاستعانة بذوي الخبرة والتجربة في المجال الأمني.
وكان لملس في حديثه إلى ممثلي مجموعة مشاورات عدن أثناء تسلمه اليوم الأربعاء
مقترحاً بالحلول والمعالجات، لاستعادة عدن دورها الريادي في الأمن والأمان والسلم المجتمعي المقدمة من المجموعة قد كشف عن أن مؤتمرا صحفيا سيعقد قريبا لكشف نتائج التحقيقات في الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة عدن مؤخرا والمتورطين فيها.
واختتم لملس حديثه باستعراض جهود السلطة المحلية لضمان وتثبيت نسبة إيرادات محافظة عدن من الميزانية المركزية، والإيضاحات التي قُدمت من قبل السلطة المحلية في جميع اللقاءات مع الأطراف الإقليمية والدولية، وتأكيدها الدائم أن عدن مدينة التعايش ومدينة فريدة بما تحتويه من موروث حضاري ومدني يجب على الجميع الحفاظ عليه، لتكون عدن مثالا في الأمن والأمان، والمدنية.
ومن جانبها استعرضت ميسر المجموعة
بديوان عام المحافظة، الأستاذة رضية شمشير، مقترحات المجموعة التي تضمنت مجموعة حلول تلمعالجات شملت وعلى وجه الخصوص في الجانبين الأمني والعسكري، وأبرزها أن تكون عدن خالية من السلاح، وتعزيز التدريب والتأهيل لجهازي الأمن والشرطة، وتأسيس غرفة عمليات أمنية مشتركة، وثانيا الجوانب الاقتصادية، والمالية والإدارية، وأبرزها فتح البنك المركزي عدن لحساب خاص بإيرادات عدن، وثالثا اجتماعيا، وخدماتيا، من خلال إعادة نظام البلدية، وتنظيم وترتيب النازحين، والعناية بالعملية التعليمية، وإحياء نظام مجلس تخطيط المدينة.
وتطرق اللقاء إلى جملة من القضايا الخاصة بالأوضاع المعيشية، والصحية، والتعليمية، والصعوبات والتحديات التي تواجهها، وسُبل معالجتها وحلها.