كريتر نت – متابعات
بحث وزير المياه والبيئةالمهندس توفيق الشرجبي، اليوم الثلاثاء، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كلفرلي، دور المملكة المتحدة في حل قضية خزان صافر النفطي العائم لتفادي وقوع كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية محتملة تؤثر على اليمن ودول المنطقة.
وناقش اللقاء، الذي عقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي “Cop 26” المنعقد في مدينة غلاسكو البريطانية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وبريطانيا في مجالي المياه والبيئة. وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
واستعرض الوزير الشرجبي، مشاكل البيئة والمياه والأمن الغذائي في اليمن، وكيفية تحقيق الاستفادة القصوى من المساعدات المقدمة لليمن وإعادة تحديد أولويات التدخلات الإنسانية باستخدام المساعدات على نحو يحقق الفائدة المرجوة.
كما تطرق إلى تعنت مليشيا الحوثي ورفضها للجهود الأممية والدولية الرامية لتفادي كارثة الخزان النفطي العائم “صافر”.
وقال: إن “قضية خزان صافر تعد إحدى التحديات الكبيرة التي يجب أن تتظافر الجهود الدولية لمواجهتها وتفادي وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر. ستؤدي في حال انفجار أو تسرب النفط منها إلى تداعيات خطيرة على الأحياء البحرية ومعيشة السكان في دول البحر الأحمر”.
وأضاف أن قضية خزان صافر ليست مشكلة اليمن وحدها فحسب بل مشكلة العالم كله. إذ ستكلف اليمن ودول الإقليم وجميع دول العالم خسائر اقتصادية كبيرة علاوة على الخسائر البيئية التي ستصيب كثير من البلدان.
وأوضح وزير المياه، أن استمرار مليشيا الحوثي في رفض وصول الفريق الأممي للخزان النفطي صافر لتقييم الأضرار وإجراء الإصلاحات اللازمة له يعد تهديداً بيئياً خطيراً يستدعي إدانة المليشيا والتحرك الفوري للمجتمع الدولي لتجنيب اليمن والمنطقة والعالم حدوث كارثة بيئية لا تحمد عقباها.
كما أكد الشرجبي، حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتيسير جهود العمل الإنساني والتخفيف من تبعات الكارثة الإنسانية التي تسببت بها المليشيا الانقلابية من خلال حربها العبثية على الشعب اليمني.
من جانبه أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس، على متانة العلاقات بين المملكة المتحدة والجمهورية اليمنية، وأهمية العمل المشترك على تجاوز التحديات القائمة ومنها مشكلة خزان صافر العائم في البحر الأحمر.