كريتر نت – متابعات
رحب المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي علي عبدالله الكثيري بدعوة قائد “المقاومة الوطنية”العميد طارق نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح الى توحيد الصف وشحذ الهمم لإسقاط إرهاب المليشيات الحوثي التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
وقال الكثيري في تصريح له نشر في الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي : نرحب في المجلس الانتقالي الجنوبي بأي جهود لتوحيد الصف لمواجهة المليشيات الحوثية على امتداد خطوط التماس في الجنوب واليمن، ونبدي استعدادنا للشراكة مع المقاومة الوطنية ودعمها للتحرر من تلك المليشيات، وكسر بغيها وإبعاد خطرها عن بلادنا والمنطقة، مع تأكيدنا على تمسكنا بأهدافنا الوطنية الجنوبية.
ودعا العميد طارق صالح الذي أعلن أنه في صف الشرعية ومع أي عمل تقوم به لاستعادة الدولة أبناء الشعب اليمني وقواه الفاعلة استشعار مسئولياتهم الوطنية والدينية تجاه وطنهم في هذه الظروف البالغة الصعوبة، مؤكدا أهمية الوقوف صفا واحدا وشحذ الهمم لإسقاط إرهاب المليشيات الحوثي التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
وفي تحول مفاجئ قال طارق صالح : إن “المقاومة الوطنية لن تكون خارج إطار الشرعية والتحالف العربي، ونريد أن نكون فاعلين في الشرعية وندعم أي عمل تقوم به الشرعية لاستعادة الدولة”، ونريد أن نوجه كل الطاقات إلى تشكيل مقاومة حقيقية تستطيع أن تواجه المشروع الإيراني.
وجدد البيان الصادر عن اجتماع مكتبه السياسي للمقاومة الوطنية الذي يرأسه طارق التأكيد على استمرارية النضال إلى جانب كافة القوى الوطنية عبر مختلف الأساليب ، دفاعا عن ثوابت وعن أهداف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر واستعادة الدولة المختطفة وعودة اليمن إلى وضعه الطبيعي في إطار البيت العربي وإنهاء التمدد الفارسي.
وحذر الاجتماع من مخاطر المخطط التأمري الإيراني للسيطرة على منابع النفط والغاز اليمنية والذي سيمثل إجهاضا لجهود السلام. كما حذر من تزايد الأنشطة الإرهابية لمليشيات الحوثي في جنوب البحر الأحمر وما تمثله من تهديد خطير للملاحة الدولية في هذا الممر الحيوي الهام.
وأهاب بأبناء الشعب اليمني وقواه الفاعلة استشعار مسئولياتهم الوطنية والدينية تجاه وطنهم في هذه الظروف البالغة الصعوبة، مؤكدا أهمية الوقوف صفا واحدا وشحذ الهمم لإسقاط إرهاب المليشيات التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم.