كتب / نور على صمد
التعليم ضرورة حتميه لكل ابناء المجتمع ايا كان جنسهم او لونهم اوديانتهم فالديانات على مختلف اتجاهاتها وفي كل مراحلها اقرت التعليم والتعلم للجميع رجالا دون استثناء
فديانتنا الاسلامية الحنيفه السمحاء أوجبت التعليم للرجل والمراه على حد سوى.. لكن قوانين السيطره والعادات والتقاليد السائده في مجتمعاتنا العربيه أجازت التعليم للرجل بدرجه اساسية وحرمته على المراه ومنها مجتمعنا حيث الفتاة لا تنال نصيبها الوافر من التعليم و في احيان كثيره يتم حرمانها من التعليم بتاتا بحجه العادات والتقاليد…وان مكانها وحاضرها ومستقبلها البيت ..رغم القوانين والتشريعات الصادره والنافذه التي كفلت للفتاه الحق بالتعليم في كل مراحله المختلفة .
اضافه الى العمل والاطلاع والابتكار .الى ان السيطرة العقليه لأولياء الامور خصوصا من لم ينالوا فرصه وفيره من التعليم اجبروهن على الجلوس في البيوت بحجج واهيه منها الفقر والعوز والاختلاط والتمدن و الخشيه من الاستعلاء عليهم مستقبلا
فتعليم الفتاة حق ديني وقانوني فرسولنا ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة )
لذا فتعليم الفتاة واجب الزامي على كل اب وام وراع ومسؤول وحاكم حتى تصير شريكة فاعلة ومؤثرة في مجتمعها الى جانب الرجل في كل ميادين الحياه المختلفة
فالكل يعلم ان تعليم الفتاه سيكون له اثرا ايجابيا على حياتها وحياه اسرتها ومجتمعها ككل
فنيلها الشهادة الجامعية سيسهل عليها الحصول على وظيفه مناسبه و حسب تخصصها الاكاديمي من اجل اعاله اسرتها و نفسها و اولادها مستقبلا من دون الاعتماد عل الغير
فعلينا جميعا العمل على تشجيع ودفع الفتاه في الريف والحضر إلى التعليم باعتباره واجب انساني ووطني
#تعليم_الفتاة_حياة_لها_ولأسرتها
#معاً_ضد_العنف