كريتر نت – تقرير – نجيب العلي
في عملية ارهابية، وجبانة وغادرة ،استهدفت موكب محافظ محافظة عدن الاستاذ حامد لملس صباح اليوم الاحد بسيارة مفخخة كانت مركنه بجانب الخط الرئيسي في منطقة جحيف -التواهي، واثناء مرور موكب المحافظ انفجرت السيارة المفخخة امام المصفحة الشخصية للمحافظ الذي لم يتواجد فيها ولم يصيب باذى
التفجير الارهابي خلف عددا من القتلى والجرحى من بينهم قائد حراسة محافظ العاصمة عدن والسكرتير الإعلامي أحمد بو صالح، والمصور طارق مصطفى ونجا منه محافظ العاصمة عدن أحمد لملس ووزير الزراعة والثروة السمكية في حكومة المناصفة اللواء سالم عبدالله السقطري
ويتساءل الكثير من الجنوبيون لماذا الارهاب يستهدف الجنوب وبالتحديد العاصمة عدن؟ من خلال تنفيذ هجمات ارهابية بالسيارات المفخخة ويسعى المجرمين الارهابين من التخلص من القيادات الجنوبية السياسية والعسكرية والامنية وابطال القوات المسلحة الجنوبية ورجال الدين والتي لم يسلم من تلك الاعمال الاجرامية الجبانة حتى الأبرياء من الأطفال والنساء في الجنوب
وعلق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي على التفجير الذي استهدف محافظ محافظة عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية اليوم في مدينة التواهي بعدن.
وقال الجعدي في تغريدة على تويتر ان العملية الإرهابية التي استهدفت محافظ العاصمة عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية ماهي إلا حلقة في مسلسل الارهاب الذي يستهدف الجنوب منذ وقت طويل .
واضاف الجعدي بالقول : ولهذا فإن معاركنا مع الارهاب وأدواته مستمرة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
فيما علق المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري وقال ان هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للجماعات الإرهابية تحت مظلتها خدمة لميليشيات الحوثي لتسهيل استقدامها الى المناطق المحررة، والذي بدأ واضحاً من خلال عرقلتهم لتنفيذ اتفاق الرياض وتهربهم غير المبرر منه.
حيث تتزامن هذه العملية مع انهيار الجبهات في شبوة ومأرب لصالح ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مخطط تآمري مشترك وخطير، يستهدف الجنوب كافة، والتحالف العربي، علاوة على إنها تستهدف أمن العاصمة عدن من خلال محاولة كسر هيبة الحفاظ على الأمن والمنجزات الأمنية التي تحققت في العاصمة
هذا واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون مساء اليوم الأحد 10 أكتوبر / تشرين الأول 2021م، حملة الكترونية في أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تحت وسم #اجتثاث_الارهاب_معركتنا
وجاء إطلاق الحملة الإلكترونية بعد ساعات من الحادثة الإرهابية الغادرة التي استهدفت عدد من القيادات الجنوبية بالعاصمة عدن.
وأكد الناشطون على أن الإرهاب لن ينال من الجنوب وشعبه، مُشيرين إلى أن معركة الإرهاب أصبحت مصيرية للجنوبيين، ولا بد من حسمها.
ووجه النشطاء نداء إلى كافة تشكيلات القوات المسلحة الجنوبية بضرورة حسم معركة الإرهاب، وتجفيف منابع الإرهاب، وإغلاق منافذه وتطهير معسكراته في شبوة، إلى جانب حشد الطاقات لتحرير الجنوب من الغزاة الحوثيين والإخوان.
ودعا الناشطون كافة السياسيون والنشطاء الجنوبيين والعرب إلى المُشاركة في الحملة الموسومة بـ #اجتثاث_الارهاب_معركتنا لإيصال رسالة شعب الجنوب بأنهُ ينبذ الإرهاب، وسيكون موقفه صارم منه، ولن يسكت عن ممارساته التي عانى منها أبناء الجنوب طيلة العقود الماضية.
الى ذلك افاد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب ان قبل اكثر من شهر، وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، أدارت قيادات يمنية بارزة من جماعة الاخوان المسلمين عملية استقدام عناصر إرهابية ملاحقة دولياً بطرق تهريب بحرية غير مشروعة عبر منفذ قنا بمحافظة شبوة.
وتم نقل هذه العناصر الارهابية الى العاصمة عدن بطرق تخفي وتمويه منها إرتداء ملابس نسائية لزعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن ومحافظات الجنوب واستهداف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدنية والعسكرية.
وفي نفس السياق اكدت مصادر عسكرية في محافظة عدن مساء اليوم الأحد بإن طائرة بدون طيار تحوم فوق مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في جولدمور ،ومنزل محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، فيما المضادات الجنوبية تعاملت مع تحليق المسير وكانت لها بالمرصاد واجبرتها على العودة من حيث أتت