كريتر نت – زنجبار : أحمد مهدي سالم
نظمت دائرة شئون الطلاب بمنسقية المجلس الانتقالي في جامعة أبين حفلاً لتكريم بعض أساتذة الجامعة، ولتكريم الطلاب الخمسة الأوائل في كليتي التربية بزنجبار،والتربية بلودر لدفعتي 2018/2019 صباح اليوم الخميس الموافق تاريخ : 16/9/2021 في قاعة ” رهف ” بزنجبار.
بدئ الحفل بتلاوة من كتاب الله للطالب ناصر العولقي ثم النشيد الوطني الجنوبي فكلمة الأخ خالد عمر العبد نائب رئيس المجلس الانتقالي بأبين التي حيا فيها الأوائل من الطلبة والطالبات بهذا العرس التكريمي ،وحث هم على مزيد من التحصيل العلمي في مستقبل الأيام،والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن ،وإن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها ،وأضاف : يأتي احتفالكم والاحتفاء بكم ،ووطننا الجنوبي يتعرض لهجوم المليشيات الحوثية التي شنت الحرب على الجنوب،وكذا مليشيات الإخوان التي فتحت لها الطريق،ولكنهم سيواجهون إرادة صلبة ومقاومة باسلة من شعب الجنوب ،وسيفشلون..وأنتم أيها الطلاب والطالبات كافحوا في جبهتكم العلمية والتعليمية،وابنوا وطنكم على أسس علمية سليمة.
ثم كلمة د.يسلم بليل رئيس منسقية جامعة أبين التي قال فيها : تحتفلون بهذه المناسبة الجميلة،والوطن الجنوبي يتعرض لهجمات غازية من أعدائه ،ولكنا نثق بمقدرات قواتنا العسكرية وصمود كل الشرفاء من أبنائه ،وأننا باسمكم نعلن من أبين..من زنجبار تأييدنا للقرار الشجاع للأخ الرئيس عيدروس الزبيدي بإعلان حالة الطوارئ ،وليعلم الجميع أن جنوب 2021 يختلف عن جنوب 1994 حيث أصبح جيشنا يمتلك قوة عسكرية ضاربة ،ونطالب بمزيد من التلاحم والتكاتف في وجه كل المؤامرات.
وكانت الكلمة الثالثة من نصيب د.صالح الشاجري العولقي مدير شؤون الطلاب في منسقية الانتقالي في جامعة أبين،ورئيس قسم اللغة العربية في كلية زنجبار ،وجاء فيها :
-لا يشكر الله من لا يشكر للناس،والشكر لقيادتنا السياسية المتمثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي على إيلائها منسقية جامعة أبين كل الدعم والاهتمام ..وجاءت هذه الاحتفالية التكريمية ،وظروف جديدة طارئة تحل على جنوبنا الحبيب مما تسبب في حرمان كثيرين مستحقين من حضور هذا الحفل..خذوا مثلاً أصحاب م/لودر من طلبة أوائل ومعلمين مكرمين لم يحضروا،وأرسلوا عنهم مندوبين يتسلمون شهاداتهم وحوافزهم حتى أن فعاليات الاحتفالية كثيرة ومتنوعة فاختصرناها إلى النصف ،وعموماً في الوقت الذي أهنئ الخمسة الأوائل بالتكريم أقول لهم إن البكالوريوس خطوة أولى نحو الصعود إلى القمة، تذكروا أن الشباب هم عماد بناء الأوطان.
ثم بدأت فقرة التكريم بدءاً بتكريم أساتذة من مختلف كليات جامعة أبين،وبعده تكريم الخمسة الأوائل من كليتي التربية بزنجبار،و التربية بلودر،دفعة 2018/2019 بعد مرورهم في الجسر وسط تصفيق حار،ولحظات فرحة مبهجة.
..وعقب التكريم قدّم الفنان الهندي أغنيتين ثم قصيدة جميلة تحث على العلم،وتنتصر للإبداع والتفوق قدمتها الأستاذة الشاعرة نسمة خالد الهاملي..وبعدها فاصل مسرحي فكاهي للفنان ريشة بنت سالم ثم تواصل الغناء حتى اختتم الحفل بما بدئ به من حماس وفاعلية خاصة أن لحظات التكريم في أبين قصيرة.
( لقطات سريعة )
– عند قراءة أسماء الخمسة الأوائل كانت في بعض الأحيان ترتفع الموسيقى المصاحبة لتصبح صاخبة فلا نسمع الاسم المكرم من الأساتذة أو أوائل الطلاب..ملاحظة فنية.
– قدم الحفل الشابان الرائعان عباس الجزرجي،وعبد الإله عميران..والاخير برز في الإعلام الجامعي،وقد أذاع زميله اسمه بصفته صاحب المركز الأول في تخصص الفيزياء ..فذهب إلى منصة التكريم وسط استحسان كبير من الحاضرين..لحظة تفوق مميزة.
– تأسفت على عدم حضور المكرمين من لودر : معلمين وطلبة وطالبات أوائل بسبب الأوضاع الطارئة،وسألت البعض من لودر هل الطريق من المديرية إلى زنجبار مقطوع ،فقيل لي : لا.في تقديري كان السبب المبالغة الحذرة،زالتقدير المغالي بأنه ستحصل حاجة خاصة أن جميع المكرمين كانوا جاهزين وموافقين حتى وقت المغرب.. والنتيجة حرمان من أجمل لحظة في حياة الطالب المجتهد،ولذا اقترح على منسقية الجامعة أن تنتظر حتى تهدأ الأوضاع،وتعمل لهم حفلاً خاصاً في لودر..في كليتهم.. أعتقد أنه أحسن تعويض.
– جهد جميل بذلته دائرة شؤون الطلاب في الجامعة لإعداد وإنجاز هذي الاحتفائية منذ شهر..جهد يحسب لها ولمديرها ال ميل د.صالح العولقي الذي كان كثير التأثر لغياب أصحاب لودر بسبب الظروف الطارئة،وعطفاً على النقطة السابقة كذلك غياب أساتذة مكرمين من عدن،ومعذورون.
– حضر الاحتفالية الأخ محمد العمود عضو الجمعية الوطنية،والأخ صالح ابوعبدين رئيس الانتقالي في م/زنجبار،ود.زيد قاسم رئيس المفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد،وعدد من الكوادر والإعلاميين.