بقلم /عارف العمادي
اثاره احداث قاعده العند الجوية في اواخر شهر اغسطس اب (شهر الله الحرام محرم)الماضي جمله من التساؤلات والشكوك وجعلت الشارع الجنوبي بشقيه السياسي والشعبي. يتسأل عن من هو المسؤول الاول والاخير عن الماساه المؤلمة التي تجرعها شعبنا وراح. ضحيتها مايزيد. عن مائة فرد بين قتيل وجريح
وهل يعقل بان قاعده العند الجويه المشهود لها بالاصاله والاقدمية في مؤسسات الدوله الجنوبيه منذ الاستقلال في عام 67م تمر عليها هذه الضربه وهي لامن شاف ولا من دري والخاصيه الفريدة الذي لم تعد تصدق ان القاعده العسكريه.
مهمتها الاولى هي مراقبه الاهداف الجويه. وان التحالف العربي المسمى بدعم الشرعيه في اليمن قد اعلن وقبل سته اشهر من بد عمليه عاصفه الحزام والامل انه قد تم اطلاق عمليه التصنت ومراقبه الاجواء وتحديد الاهداف وان القاعده تقع تحت سيطره التحالف فهي محصنة ومجهزة باحدث وسائل الدفاع الجوي وشبكه الرادار وتحت اشراف خبرا متخصصون وايادي امينه وماهرة .
ولكن الضربه التي جات في يوم عمل رسمي وفي ذروه الدوام. قد خلطت الاوراق وعقدت الحسابات
فهل كان الجميع في نوم عميق مع العلم ان اليهود والكلاب هم الذي بشتد عليهم النوم في ساعات الصباح الاولى وبالاخص يقال ان اليهود اليوم سبت فهم مسبتين ويوم اجازتهم ويسهل على الاعداء مهاجمتهم والنيل منهم
اما العرب فان بوم دوامهم الرسمي يبدا بعد صلاه الفجر وبيستمر حتى بعد صلاه العشاء
ان ماحدث في قاعده العند الجويه وفي شهر الله الحرام محرم هو. بمثابه رساله واضحه وجهها التحالف العربي مفادها انه لم يعد مسؤولا عن حمايه الجنوب والدولة الجنوبية وان على الجنوبيون الاستفاده المثلى من الدعم العسكري والمادي المقدم لهم من دول التحالف العربي وتجهيز انفسهم للذود والدفاع عن بلادهم ومقدرات شعبهم. ووضع وسائل الدفاع الجوي في حاله تهب قصوى للرد المناسب والسريع على العدوان الحوثي الغاشم الذي استهدف الجنوبيون وفي عقر دارهم وقاعدتهم المشهوره بالدفاع والذود عن الوطن في كل الازمنة والظروف فكثرة الشدة تولد الانفجار ولكل فعل رد فعل مساوي له في القوه ومضاد له في الاتجاه
ان الرد الحقيقي والمناسب على هذه العدوان يتطلب. رفع الجاهزية القتاليه الكامله في وسط مؤسساتنا الجنوبيه العسكرية ووضع المناسب في المكان المناسب. كما لا يذهب عن بالنا هنا ان نؤكد ان تعزيز الوحدات العسكريه والأمنية المرابطة على الحدود يجعلها تسيطر على العمق الدفاعي للحوثي وجماعته وبالتالي يسهل اكتشاف اي هدف وصد اي عدوان .
ان ذلك كله يتطلب تحديث المنظومه الصاروخيه. لوسائل الدفاع الجوي وشبكات الرادار الفنيه واختيار كوادر جنوبيه بقدرات وطنيه فائقه لادارة العمليه. وتجنيب شعبنا اي عدوان او كارثه صاروخيه حوثية اخرى قد تكون خسائرها اكثر
لقد جا هذه العدوان الغاشم على شعبنا في ظل ظروف سياسيه واقتصاديه وامنية بالغه الخطوره وقمه في التعقيد مما جعل الجميع بعيش في حاله من الحسره والالم .
فهناك حربيين متزامنتين يخوضها شعبنا حرب من السما تتمثل في سقوط الصواريخ على ابناه وحصد ارواحهم وتدمير منشأتهم. وجعلهم يعيشون في ديمومه مستمره من الفتن والمشاكل
وحرب من الارض تقودها حكومه الكفاات السياسيه الفاسده المدعومة من التحالف الراقد صباحا ومسا