كريتر نت – متابعات
قال محمد خياري مساعد الأمين العام للشؤون السياسية في الشرق الأوسط في احاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، إن لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار باليمن، بسبب وضع الحوثيين شروط مسبقة.
وبشأن المستجدات جنوب اليمن قال خياري، إن المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لم تستأنف بعد لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر عند تشكيل حكومة المناصفة في ديسمبر العام الماضي.
وأشار إلى أن المفاوضات التي سهلتها المملكة السعودية، كانت تركز على عودة رئيس الوزراء وغيره من الوزراء إلى عدن بعد عطلة العيد في شهر يوليو/تموز.
ولفت إلى أن أهمية تنفيذ اتفاق الرياض “أمر حيوي للغاية” بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المتعثر عند تشكيل الحكومة في ديسمبر العام الماضي.
واستغرب المسؤول الأممي من عدم تحديد موعد لاستئناف هذه الجهود، معتبرا إحراز تقدم سريع بشأن تنفيذ اتفاق الرياض أمراً حيوياً لمعالجة التوترات في الجنوب.
وأكد أن تدهور الحالة الأمنية في المدينة المختارة عاصمة مؤقتة للبلاد، مع استمرار المشاكل المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك إمدادات الكهرباء.
ودعا أصحاب المصلحة للتعاون من أجل تجنيب المحافظات الجنوبية من سيناريو التصعيد.
واتهمت الأمم المتحدة جماعة الحوثي بوضع شروط مسبقة لوقف إطلاق النار الشامل في اليمن.
وأوضح أن المنظمة الدولية تسعى لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء المغلقين منذ سنوات من قبل التحالف بقيادة السعودية.
وأكد “خياري” أن القتال يتواصل على أكثر من جبهة، معبرا عن قلقه حيال الوضع الإنساني في مأرب.
وتابع: أزمة وقود في مناطق سيطرة الحوثيين، بينما المدنيين بينهم الأطفال يتحملون أعباء هذه الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.