كريتر نت – متابعات
مسيرة غاضبة بمدينة التربة.. طالبت بإقالة القيادات العسكرية والأمنية ومحاكمتها والقصاص من قتلة اسرة الحرقالاحد 15 أغسطس 2021 – الساعة 04:41 مساءًالمصدر : الرصيف برس – خاص
نفذ ابناء الشمايتين جنوبي تعز صباح اليوم الأحد ١٥ اغسطس مسيرة حاشدة جابت شوارع التربة وصلت إلى أمام المجلس المحلي وإدارة أمن المديرية.
وطالب المسيرة التضامنية محاكمة قيادة محور تعز العسكري والقيادات الأمنية، من قبل محكمة الجنايات الدولية كما طلبت تسليم القتلة للجنة محايدة وعدم التستر على المجرمين من منتسبي الجيش الوطني، وانزال أشد العقوبات على الجناة وتسريع المحاكمة وعدم التسويف والمماطلة من قبل الأجهزة القضائية.
وجاب المتظاهرون شوارع التربة رافعين لا فتات مطالبة بتحرير الأجهزة الأمنية من سيطرة الإخوان المسلمين “الجناح السياسي فرع اليمن” والقضاء وعدم توفير الغطاء للقتلة والمجرمين المتورطين بقضايا قتل وحرابة وجرائم الجسيمة والتي يعمل حزب الاصلاح على توفير الحماية للقتلة والمجرمين .
ورفع المشاركون في المسيرة صور الشهداء ولا فتات كتب فيها :” ليس منا من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا – تحزيب الجيش وملشنتة جريمة عظمى بحق الإنسانية”.
وألقى الاستاذ هزاع الحرق عميد الأسرة: كلمة ترحيبية مختصرة شكر من خلالها الموقف الشجاع لأبناء تعز الشرفاء الأحرار في الالتفاف الجماهيري والشعبي حول هذه القضية الانسانية وطالب بالإفراج عن المخفيين قسرا من الأسرة ورد الاعتبار لمن اقتحمت منازلها واختتم بقوله نعلن لكل العالم أن التصعيد بوسائل سلمية سيكون أكبر في الأيام القادمة حتى تتحقق العدالة .
وقال المتظاهر طه البركاني: يجب الزام محافظ تعز على تليبة مطالب المتظاهرين باعتبار ان هذه الانتفاضة تصحيحا لمسار سلطات الشرعية في محافظة تعز المحروقة بسلاح العسكر، وأضاف يجب تحرير الرئاسة من الإختطاف الإخواني حتى يكون القرار الرئاسي توافقي بموجب المبادرة الخليجية.
هذا واصدرت المسيرة بيان إدانة واستنكار لجريمة الإبادة الجماعية التي تعرضت لها أسرة الحرق على أيادي عصابات الإجرام بمدينة تعز يوم الثلاثاء 2021/8/10،
وفيما يلي نصا للبيان:
صدق الله القائل في محكم كتابه: ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان “، والقائل “ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين”.
والقائل “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” صدق الله العظيم
نحن أعيان ومشائخ وأبناء الحجرية بمحافظة تعز، نجرم ونستنكر وندين بأشد العبارات ما تعرضت له أسرة المرحوم محمد علي الحرق الزكري من قتل وتنكيل وتصفية على يد عصابات الإجرام التي تمارس القتل والإرهاب بمحافظة تعز وتقوم بنهب الأراضي والممتلكات وما يزيد الأمر حسرة وقهر هو استمرار تلك العصابة في حصار أسرة المغدور بهم الشهداء العقيد عبده الحرق والمقدم عصام الحرق وخالد الحرق وأيضا عيسى عبده الحرق، الذي تم خطفه وقتله والتنكيل بجثته ورميها أمام مستشفى الكرامة، وأيضا التهجم والاعتداء على النساء والأطفال وترويعهم ونهب منازلهم مستخدمين اطقم وأسلحة الدولة في ارتكاب جريمتهم الشنعاء.
ولحيث لا تزال تلك العصابة الإجرامية حتى هذه اللحظة تفرض حصارا مطبقا على الحارة التي يقع فيها منزل الحرق (حارة عمد _ بيرباشا) وتقوم بخطف وإخفاء كل من له صلة أو قرابة بأسرة الحرق والمخفين حتى الآن هم: سمير محمد الحرق ومحمد سمير محمد الحرق وسليمان عبده الحرق وياسين عبده الحرق.
وإننا وأمام هذه الفاجعة الإرهابية الجسيمة، التي هزت ضمائر جميع اليمنيين وكل من على المعمورة نطالب الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالاتي:
1 – إلزام الأخ محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وجميع القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة بسرعة القاء القبض على جميع المشاركين في هذه الجريمة الإرهابية البشعة وإحالتهم لمحاكمة علنية عادلة وعاجلة وتوفير الأمن والحماية لأسرة الحرق.
2- محاسبة جميع المتسترين على هذه الجريمة والجرائم السابقة المرتكبة في حق ابناء المحافظة مهما كانت مواقعهم القيادية العسكرية والأمنية.
3- إقالة جميع القيادات العسكرية والأمنية المخلة بواجباتها الدستورية والقانونية واستبدالها بقيادات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والمهنية.
4- إفراغ مدينة تعز وبقية مديريات المحافظة من المظاهر المسلحة وتوجيه جميع منتسبي المؤسسة العسكرية إلى جبهات القتال لتحرير ما تبقى من المحافظة من المليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية.
5- تفعيل دور السلطة القضائية بالمحافظة وإلزامها بحسم ملفات جميع القضايا الجنائية المنظورة أمامها طبقا للقوانين النافذة.وختم البيان بالرحمة للشهداء والدعاء بالشفاء للجرحى وتمجيد للوطن.