كريتر نت – متابعات
ناشد طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج اليوم رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك وجميع المعنيين في الحكومة بالتدخل العاجل لصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة لعام كامل، ووضع حل جذري لمعاناتهم تلافياً لأي تبعات كارثية أكبر.
وأوضح الطلاب في بيان صدر عنهم اليوم تلقى موقع الانباء اونلاين نسخة منه أنهم يعيشون معاناة متكررة نتيجة الممارسات التعسفية المستمرة من قبل وزارة التعليم العالي والتي أصبحت بمثابة جرعات من العذاب الدوري تمارسه الوزارة بحقهم.
مؤكدين أن الوزارة تتعمد تأخير صرف مستحقاتهم المالية وتماطل في صرفها رغم وجود الدعم المالي المقدم من البرنامج السعودي كمنحة لطلاب اليمن في الخارج تكفل بموجبها بصرف مستحقاتهم لمدة عامٍ كامل، من خلال صرف كل ربع بمجرد إصدار الكشوفات بحسب بنود الاتفاقية.
وعبر الطلاب في بيانهم عن اسفهم مما أسمته أسلوب الإذلال الذي تمارسه وزارة التعليم العالي بحقهم وحق أسرهم واستمرارها في استثمار معاناتهم ، وتعمدها في زيادة الفجوة بين موعد الاستحقاق وزمن الصرف، والتي أصبحت عاماً كاملاً ولم يتغير شيء.
وجددوا آمالهم أن تقوم الوزارة بالصرف مستحقاتهم المتأخرة لتقليل الفجوة حسب وعود وتصريحات وزير التعليم العالي الدكتور/ خالد الوصابي بقوله أن العام 2022م سيدخل بفارق ربعين فقط..مسنعرضين جملة من الصعوبات التي يواجهونها وأسرهم في الخارج جراء اللامبالاة والإهمال المتعمد من قبل وزارة التعليم العالي.
وأطلق الطلاب المبتعثين في الخارج اليوم حملة طلابية إلكترونية واسعة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بصرف كامل مستحقاتهم المالية المتأخرة لعام كامل، يقابلها عدم المسؤولية دون تقديم أية حلول جذرية من قبل الجهات المعنية ممثلة بوزارة التعليم العالي.
وأهاب منظمو الحملة بجميع الطلاب في مختلف الدول وكل الأقلام الحرة وجميع وسائل الإعلام للتضامن مع قضيتهم، والوقوف إلى جانبهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلها لهم القانون دون الانثناء أو التسويف؛ مؤكدين وقوفهم المستمر وسعيهم الدؤوب للوصول إلى تحقيق هذه المطالب، وسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة.