كريتر نت – عدن / أحمد مهدي سالم
التقى الأخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي قيادة وأعضاء منسقية جامعة أبين وأنصار الانتقالي صباح اليوم في عدن .
وألقى فيهم كلمة رحب فيها بالحاضرين ووصفهم بنخبة العقول التي مهمتها قيادة المجتمع وقال : تأسست المنسقية في ظروف استثنائية ،وتشكلت في منبر أكاديمي لمهمة تعليمية راقية ،وهدف تعليمي وتربوي قبل أن يكون عملاً سياسياً ،مستوى التعليم هبط ،والهدف لنا كانتقالي استعادة المؤسسات الجنوبية التي اُختطفت لأكثر من ثلاثين عاماً،والحرب التي تدور ستنتهي بالحوار ،والحوار ينتهي بالسلم وبداية البناء…توجد حالة من الحوار الداخلي بين كل الجنوبيين لخلق السلام والوئام،ولتجنب الحرب والصدام ،فالجنوب يتسع لكل أبنائه.
ونؤكد استعداد المجلس لتنظيم ودعم اي ورش ودورات تخدم أبين،وتعيد لها مكانتها العلمية والثقافية والزراعية.. هناك مشكلة الإرهاب والتطرف المتواجد حالياً في أبين وشبوة مما يشكل تهديداً قوياً لنا،وهذا شيء لا نتقبله..أنتم تتابعون الوضع السياسي ومسار الحوار والتفاوض يمشي صحيح بشكل بطيء لكنه يمشي ومستمر وسيثمر..ومشروع سد حسان لم ينتهِ،وتابعناه مع الجهة المشرفة في أبوظبي ،وقد طلبت حماية أمنية والتزمنا بها..وسيتم تشغيله قريباً.. ونطالب أن يكون لكم تنسيق فاعل،ونشاط طيب للمنسقية على وفق آليات عمل متطورة ومفعّلة..وننتظر لسماع طروحاتكم.
فتحدث د.يسلم بليل رئيس منسقية الانتقالي في جامعة أبين عن بداية تأسيس المنسقية بعد جهود ثلاث سنوات،وكيف أن الانضمام إليها متواصل من أساتذة وموظفي الجامعة..وذكر أننا جئنا إليكم نحمل بشرى انضمام 40 عضوا من كلية التربية بزنجبار،وكلية التربية لودر إلى المنسقية،ونتطلع إلى دعمكم السخي للمنسقية والجامعة..وبدأت تتوالى المداخلات التي نلخص أبرز أفكارها في النقاط التالية :
-تجديد العمل السياسي في الانتقالي بعناصر أكاديمية شابة وكفوءة لوجود قيادات شاخت.
-الاهتمام بالهوية الثقافية لمحافظة أبين،والعمل على تجذيرها وإبرازها.
-وجود معلمين ومعلمات في الجامعة يدرّسون لمدد تتراوح بين 15-20 سنة بدون مرتبات،وقتلوهم بالوعود.. وذا أكبر عذاب.
-ضرورة الاهتمام وإنصاف أوائل الدفع ،وبقية المعلمين المظلومين،وكذا الأساتذة المحرومين من الاستحقاقات المالية لألقابهم،وتقصير قيادة الجامعة في المتابعة.
-النخب الجامعية تحارب الإرهاب بأسلوبها وعلى وفق مجهودات فردية،وتريد الدعم والاهتمام من قبلكم ليتحسن أداؤها أكثر ويثمر.
-حاجة الجامعة الناڜئة والوليدة إلى مزيد من الاهتمام..توسع في القاعات ومستلزمات وغيرها.
-دعوة الانتقالي لأن يكون أكثر فاعلية في مساعدة الناس كونها تعبت ووصلت إلى حالة مزرية.
-ضعف الجانب الإعلامي للمجلس الانتقالي .
-مشاكل مخططات الجمعية السكنية المشتركة بين جامعتي عدن وأبين لأكثر من ثلاثة ألف عضو،تسلموا المخططات وسلموا الفلوس ثم حصل الاعتداء على أراضيهم..وتصعب الأمر عليهم.
-تكرر طرح أنهم كانوا يتمنون حضور د.عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية عن الانتقالي في الحكومة ليستمع إلى طروحات مشاكل التوظيف والخفض والإضافة والمعينين أكاديمياً لسنوات بدون استحقاقات مالية وغيرها.
وفي ختام اللقاء رد الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي على كل الملاحظات،وأكد أنه سيرتب لقيادة المنسقية لقاءً مع الأخ وزير الخدمة المدنية في أقرب فرصة لوضع حلول للمشكلة مع مضاعفة الاهتمام بالدورات وتنمية القدرات وتعزيز الجانب الثقافي للمنسقية والجامعة في محاربة أشكال الإرهاب والتطرف التي هددت النسيج المجتمعي،وعرقلة مسار التنمية.
حضر اللقاء الموسع الذي تجاوز عدد حاضريه إلى أكثر من 85 عضواً من جامعة أبين .. الأخوان العميد ناصر السعدي عضو هيئة رئاسة الانتقالي،والأستاذ محمد أحمد حيدرة الشقي..ولوحظ امتنان كبير من معظم الحاضرين لجهود المنسق د.يسلم بليل الذي ساهم في إنجاح هذا اللقاء.