كريتر نت – متابعات
طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومنظمة مساواة للحقوق والحريات، اليوم، بفتح تحقيق دولي عاجل في المحرقة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة مأرب، يوم السبت الماضي.
ودعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ،الأمم المتحدة لتبني تحقيق دولي مستقل لتقييم المخاطر المستمرة جراء الاستهداف المتواصل للمدنيين من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية. مشددة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بواجبه الأخلاقي والقانوني لوضع حدٍ لاستهداف المدنيين، في مأرب والحديدة وتعز والتي ترقى أغلبها لتكون جرائم حرب تستوجب عقاب منفذيها ومن يقف وراءهم.
وعبرت المنظمة ومقرها أمستردام في هولندا عن ادانتها للمجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، بحق مدنيين في مدينة مأرب..مشيرة الى ان المجزرة تؤكد أن الاستهداف كان مقصوداً ومخططا له لإحداث أكبر قدر من الأضرار والضحايا.
من جهتها أكدت منظمة مساواة للحقوق والحريات”أن قصف مليشيات الحوثي المتواصل للأحياء السكنية المكتظة بالسكان واستهدافها المتكرر لمنازل المدنيين ومخيمات النازحين في مدينة مأرب وتعمد استهدافها للطواقم الطبية أثناء قيامها بعملها الطبي والإنساني هي جرائم حرب بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وجرائم إبادة جماعية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وشددت المنظمة على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي وفريق خبرائه الدوليين المعني بالتحقيق بالانتهاكات في اليمن بفتح تحقيق عاجل في المحرقة الحوثية الأخيرة في مدينة مأرب التي راح ضحيتها 21 مدنيا بينهم طفلان، السبت الماضي، وضمان محاسبة كل المتورطين فيها وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب..محذرة من التهاون مع ملوثي الأيدي بدماء اليمنيين وكل المتورطين بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد استهدفت محطة وقود في حي الروضة شمال مدينة مأرب أثناء وجود عشرات السيارات أمام المحطة بانتظار البنزين ما أدى إلى استشهاد 21 مدنيا وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وسيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها المليشيات بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.