كريتر نت – متابعات
جددت الحكومة اليمنية الشرعية تحذيرها من المخاطر الكارثية لإقامة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مئات المعسكرات في صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء “المراكز الصيفية”، وتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال.
ووصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر هذا المخطط بالخطير، معتبراً ما تقوم به ميليشيا الحوثي يهدف إلى غسل عقول مئات الآلاف من الأطفال وتحويلهم الى أدوات للقتل ونشر العنف والفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والعالم، وصناعة جيل من الإرهابيين والمتطرفين.
وأضاف أن “ميليشيا الحوثي تقوم بهذا التصعيد الخطير الذي يهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في اليمن وقيم العيش المشترك بين اليمنيين لعقود قادمة”.
وناشد الإرياني كل أب وأم في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بالحفاظ على أبنائهم وعدم تسليمهم سلعة رخيصة لميليشيا إرهابية لا تكترث بمصيرهم، وتزج بهم وقودا لمعاركها العبثية، وقربانا لتنفيذ أجندة أسيادها في طهران ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.
١-نجدد التحذير من المخاطر الكارثية لإقامة مليشيا الحوثي المدعومة من ايران مئات المعسكرات في العاصمة المختطفة #صنعاء ومناطق سيطرتها تحت غطاء "المراكز الصيفية" لاستدراج واستقطاب الأطفال وطلبة المدارس، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المستوردة من ايران، وتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 31, 2021
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بالضغط على ميليشيا الحوثي لوقف عمليات اغتيال الطفولة في اليمن، وتحويل مئات الآلاف من الأطفال إلى قنبلة موقوتة، ومصدر تهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وتستغل ميليشيا الحوثي الإرهابية مواسم الإجازات الدراسية للطلاب في مخطط استقطابهم ودفعهم نحو جبهات القتال وذلك عبر المراكز الصيفية.
وكشف القيادي الحوثي حسين العزي، أن المراكز الصيفية هذا العام ستستوعب “ما لا يقل عن 400 ألف إلى 500 ألف طالب