كريتر نت – متابعات
عبر الرئيس عبدربة منصور هادي عن تقديره لجهود السويد الداعمة لليمن في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بالجهود الإغاثية والإنسانية ودورها المميز في هذا الصدد.
وقال إن مليشيات الحوثي ومن يقف خلفها لا يؤمنون بالتعايش والسلام ولا تجيد إلا لغة السلاح وهذا ما أكدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة ومنها مشاورات ستوكهولم التي لم تبالِ بها أو تنفذ أيا من بنودها مستغلة الهدنه لزعزعة الملاحة الدولية عبر القوارب والزوارق المفخخة وغيرها من التجاوزات والخروقات.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، فقد وضع هادي الجميع أمام مستجدات الأوضاع في اليمن وما يعانيه المواطن اليمني جراء تداعيات الحرب الانقلابية للحوثيين وما خلفته من معاناة إنسانية طالت الأبرياء وتجنيد الأطفال والإمعان في حصار المدن ومواصلة حربها وهجماتها العدائية على مأرب واستهداف مخيمات النازحين.
وأكد هادي حرص الحكومة اليمنية “على السلام وتقديم التنازلات لحقن الدماء والذي قوبل بالتعنت والرفض من قبل تلك المليشيات غير مكترثة بمرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة ولا زالت أيادينا ممدودة وندعو دوما إلى وقف الحرب وإحلال السلام لمصلحة الشعب اليمني”.
من جهتها عبرت وزيرة الخارجية السويديه كريستين ليندي عن سرورها بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار اهتمامهم باليمن قيادة وشعبا، معبرة عن خالص تقديرها للجهود التي يبذلها فخامة الرئيس لتجاوز تداعيات الحرب والأزمة التي تواجهها اليمن المترتبة على الانقلاب على التوافق والحوار الوطني ومتطلعة إلى أن يسود السلام وتتحقق فرصه وإمكانياته بالتعاون مع المجتمع الدولي.
واكدت ليندي اهتمام بلادها بالجهود التي تبذلها الشرعية اليمنية لتجاوز الحرب في اليمن.