كتب – جميل الصامت
طفت على السطح فضائح لصندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز ،وحتى يتم التستر عليها فلابد من انقلاب يتكفل بتجميد الملفات ..
المدير العام كشف الكثير منها خلال توضيحه نهاية رمضان وتناقلته مختلف وسائل الاعلام حينها .
المدير كشف عن تحريض ممنهح للعمال يتم استغلال ذلك في اطار عملية انقلاب مدبرة للاطاحة به لاحقا .
فقط كونه وضع النقاط على الحروف في توضيح عد براءة ذمة امام الراي العام واضعا الجميع امام مسئولياتهم .
تطرق لفضائح نهب ايرادات الصندوق وهي لم تخف على احد وبالوثائق التي ظلت تتقافز الى منصات التواصل تباعا .
جسار بكل شفافية خاطب (الجهات الرقابية ) الجهاز المركزي ونيابة الاموال العامة لفتح تحقيق للوقوف امام وضع الصندوق وكشف اغوار الخفايا والاسرار وراء اعاقة الصندوق عن اداء مهامه وامتصاص ايراداته ومنعها من الوصول اليه ..؟!
البطش بالايرادات المتوفرة باتت مهوى افئدة البعض غير عابه باي مسئولية تجاه المجتمع ،وعندما تصدى المدير العام عبدالله جسار للتغول والبطش ،وفضح الكثير منها كان لابد من حياكة مؤامرة ضده لازاحته كونه وقف في وجوههم ..
البعض تساءل ماذا بعد الاطاحة بجسار الذي ذهب ضحية مؤامرة ادارها الوكيل عارف جامل المعروف بفهلوته ونهمه الشديد للسيطرة والاستحواذ وكأن كل مافهمه من وظيفته لايخرج عن ذلك ويري ان الصندوق الذي كان موظفا فيه اقطاعية يدير شئونها بطريقته ..؟
جسار صعب تطويعه وتمرير الصفقات عبره فلذلك لابد من الاطاحة به وابعاده عن طريق الفاسدين .
وهنا نوكد انه ينبغي فتح تحقيق في تلك الاقالة او بمعني اصح الانقلاب المدبر اما الادانة او كشف اللاعبين الذين يسيل لعابهم لايرادات الصندوق ..؟!
لان ان ترك فان الامر سيطول الذي بعده ..؟!