كريتر نت – كتب / جميل الصامت
فجر اعلامي في قناة السعيدة قنبلة من العيار الثقيل في وجه منتحلي الاعمال الدرامية للمسلسلات الرمضانية هذا العام ،عندما تفاجأ بسرقة قصته وعرضها على احدى الفضائيات .
وكشف الاعلامي عبدالسلام الشريحي عن تعرض عمله الفني لعملية (قرصنة) من قبل القائمين على دراما ليالي الجحملية المعروضة عبر شاشة يمن شباب التابعة للاخواني وسيم القرشي .
منوها الى ما حدث لعمله من تحريف وتجريف تفضحهها النسخة الاصلية للقصة التي انتجت قبل سنتين .
وقال الاعلامي الشريحي :قصة ليالي الجحملية هي قصتي انا وليست قصة وسيم القرشي ،نافيا ان يكون للاخير علاقة بالقصة .
ياتي ذلك في الوقت الذي يعرض المسلسل عبر القناة التي نسبت قصة المسلسل لوسيم القرشي ،وكذا الاشراف عليه ، ما يعد انتحال وسرقة فنية وتعديا على الحقوق الفكرية للمؤلف الاصلي .
واضاف الاعلامي في قناة السعيدة عبر صفحته :قبل حوالي سنتين كتبت مسلسل ،وتم تحويله من مديره في القناة مختار القدسي الى المخرج فلاح الجبوري وبدوره الاخير طلب طباعة العمل ،وتمت طباعة العمل من قبل شهاب الصبري .
واكد الشريحي انه تلقى اثرها اتصالا من المخرج فلاح الجبوري يفيد ان القصة جميلة ،والحوار قوي جدا بس لازم نضيف مسار او مسارين والكلام للجبوري .
رد الشريحي مبررا ان تقليله للمسارات جاء بناء على طلب سابق للمدير(في السعيدة) لتقليل تكلفة الانتاج ..
مشيرا الى ان العمل ارجئ بسبب دخول صلاح الوافي على الخط عندما قدم غربة البن 2 جاهزة ما ادى لاخراج عمله واستغنوا عن فلاح الجبوري قاصدا قناة السعيدة حينها .
وعبر الشريحي عن اسفه ان يجد تشابها غير طبيعيا بين عمله وليالي الجحملية التي اشتغلها فلاح الجبوري هذا العام ،مايضع علامة استفهام حول ذلك .
لافتا في الوقت نفسه الى وجود تحويرات ومتغيرات تم ادخالها على عمله الفني ،مطالبا بتفسير واضح من المخرج فلاح الجبوري الذي نعته بصديقه رغم ما حصل من تحريف وتجريف لعمله الفني ..
منوها في ذات السياق الى ان عمله موجود وبامكان الاطلاع عليه ،ولديه شهود على عمله الذي تعرض للقرصنة حد زعمه .
واكد الشريحي ان العمل ارسله للمخرج ناصر عبسي قبل ان يقدم للمخرج فلاح الجبوري ،مضيفا ان نسخة اخرى قدمت قبل ستة اشهر للمخرج دارس قائد صالح وكذا نسخة ثالثة مع الشاعر زاهر حبيب ..
ويعد الاعلامي الشريحي ثاني شخصية يكشف قرصنة عمل فني له وانتحاله من قبل ثلة من المشتغلين على الاعمال الدرامية ،بعد عام واحد فقط من كشف الكاتبة اروي الشميري لعملية قرصنة وانتحال مماثلة طال مجموعتها القصصية (غربة البن) من قبل ذات الجماعة المشتغلة ونفس القناة الفضائية التي عرضت مسلسل غربة البن في جزئين ،وسط ضجة اعلامية حول ماكشفته الشميري .
ماحدث مع قصة الاعلامي الشريحي في ليالي الجحملية يضع الجبوري والقرشي في دائرة الاتهام ،ومدعاة لفتح ابواب السرقات الفنية للراي العام وضرورة حماية الحقوق الفكرية ووقف القرصنة والانتحال لها …