كتب : احمد يسلم
بذيوع خبر أستشهاد الأب يحيى الشوبجي في جبهة الفاخر ليفخر ملتحقا بركب أبناءه الشهداء الثلاثة شلال . مازن .أنور
معه تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مسرب لأم الشهداء وهيى تروي قصة أستشهاد كل منهم وموقع أستشهاده وقف شعر رأسي وقشعرجسدي مهابة واجلالا وتعظيما واعجابا بهذه الأسرة المدرسة التي تختزل قصة نضال شعب الجنوب وقدرته على التضحية والشجاعة والصمود والاستبسال.
وفي هذا النموذج تصنع أعظم الانتصارات الأسطورية التي سيدونها التاريخ شتان بين من يضحي بفلذات كبده وهم أغلى ما يملك في هذا الكون ثم بروحه التي هيى آخر مايملكها ، وبين المتشدقين من دعاة نضال الفنادق الراقية معها يثرون ويسرقون وبتذقون الملذات على تعددها وأثمانها الباهظة وبين من يتخندقون في المتارس يحملون أرواحهم على أكفهم يعانون شظف العيش وأجواء أزيز الرصاص ودوي القنابل والمتفجرات وهنا يكمن الفرق في صناعة المواقف والأهداف والتضحية من أجلها .
شعور وأحاسيس ذلك الأم يجعلني أمام حدث لن ولن ينتسي عندما تعيش مأساتها الحزينة ولكنها بروح ملائكة السماء وصبر الأنبياء هنا مكمن نفيس غال لمعاني النبل والكرم والشجاعة والتضحية.
اجزم قاطعا أن الشهداء الأبناء الثلاثة رضعوا و تشربوا كل قيم الشجاعة والاقدام من هذه الأم الصابرة المحتسبة وان هذا الأب كان عظيما فعلا لأن وراءه امرأة عظيمة حقا ألم يقولون وراء كل عظيم امرأة.