كريتر نت – أبين : أحمد مهدي سالم
يسير عمل صندوق النظافة في أبين بشكل جيد،ويبذل طاقمه جهوداً طيبة في الارتقاء بالعمل،والقيام بعمليات النظافة والتشجير وتحصيل الموارد المالية رغم ركام الصعوبات..التقينا الأخ حسين الجابري المدير المالي والإداري والقائم بأعمال المدير العام،وأدلى لنا بهذا التصريح :
-نحرص على أن يسير عملنا بما يخدم الصالح العام متجاوزين العثرات والصعوبات العادية والمصطنعة ونوفر المرتبات بانتظام في وقتها،ونقوم بالنظافة بشكل مستمر متجاوزين ما يحصل في السابق من اهتمام كبير بمدينتي زنجبار وجعار إلى الكود والمسيمير والحصن وباتيس وشقرة..وكذا في مديريات لودر ومودية وأحور..لموظفي و متعاقدي الصندوق في المديريات الثلاث دون أن يأتي منهم ريال واحد كتحصيل وذلك لأن غياب الدولة لا يساعد على تحصيل الموارد،ولا يشجع على التزام النظام والانتظام في كل شيء.
وأضاف الأخ الجابري من الأمور المعرقلة والمزعجة لنا وجود تحصيل معطل ومخرب خارج القانون،وبقوة السلاح في بعض طرقات مديريتي زنجبار وجعار..أما بشكل مطاردات للقاطرات بقوة السلاح،أو التحصيل من المطاعم والمحلات بسندات غير معتمدة من إدارتنا ..أي بسندات كافية من إدارات سابقة أو محصلين سابقين (وبينما نحن نتحدث عن هذا الموضوع إذ دخل المحصل عامر سيل وسلم المدير سنداً محصّلاً من أحد مطاعم زنجبار..وهذي صورته) .
كما قمنا بمشروع الإنارة في زنجبار من جولة الكوز إلى جولة البادية حتى وادي دغلان،وعندما أنجزنا الإنارة في زنجبار جاء المخربون وأعداء النجاح في فجر يوم الإنجاز قبل شهرين بتكسير لمبات الإضاءة الملونة حتى لغبائهم وحقدهم قطّعوا بيبات الماء ظانين أنها التي تغذي اللمبات التي كانت وايراتها الصغيرة هوائية..وهذا أصدق مثال على التخريب الذي انتقدته وسائل إعلام و جهات مجتمعية في وقتها.
أما عن سندات التحصيل غير القانونية التي أضعفت مداخيل الصندوق مستعد أريك العشرات منها وهي موجودة تحت في سيارتي..وفي مواجهة تلك العقبات والعراقيل نحن نرد عملياّ بمضاعفة العمل ومحاولات التجاوز أملين أن تُكلل جهودنا بإنجازات أفضل وخدمات أحسن.
شاكرين جهود الأخ المحافظ أبوبكر حسين سالم الذي يبذل الجهد معنا الوفير والكبير،وكذا جهود الزميل منصور وادي مدير عام الصندوق الذي يتعالج حالياً في مصر،ونتنمى له الشفاء العاجل،وشكراً لنزولكم والتفاتتكم.