كريتر نت – عدن
قالت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ان ثورة فبراير كانت أعظم اجماع شعبي في تاريخ اليمن المعاصر .
واكدت الأمان العامة للاشتراكي في رسالة تحية وجهتها لفبراير العظيم على اهمية تجسيد اهداف ثورة فبراير واقعا، والعمل على توحيد كل الجهود لابقاء فبراير ثورة مستمرة ، ولابد رغم رزايا الحرب وويلاتها من استحضار فبراير العظيم الذي مثل الحلم الجميل لكل اليمنيين ، الثورة التي زخرت بكل قيم السلام ، وأحدثت حراكا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا غير مسبوق .
وحرصت الأمانة العامة في تحيتها لفبراير العظيم على القول : كان الحادي عشر من فبراير واحدا من ملاحم الشعب المهيبة لإصلاح ما أفسده الدهر وخربته سلطة الحكم المستبدة ، وأداة تغيير ثورية عبرت ولا تزال عن الارادة الحرة للشعب اليمني الطامح للتغيير ، واحداث نقلة نوعية الى الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة لتحقيق مشروع اليمنيين في اقامة دولة المواطنة المتساوية وانهاء عقود من الاستبداد والتمييز والاستئثار بالسلطة والثروة ، وطي صفحة الصراعات ونتائج حروب الماضي بما فيها حرب 94 الظالمة وما ترتب عليها من نتائج وحل القضية الجنوبية حلا عادلا وتحقيق العدالة الانتقالية.
وفيما يلي نص التحية
تحية لفبراير العظيم
كان الحادي عشر من فبراير واحدا من ملاحم الشعب المهيبة لإصلاح ما أفسده الدهر وخربته سلطة الحكم المستبدة ، وأداة تغيير ثورية عبرت ولا تزال عن الارادة الحرة للشعب اليمني الطامح للتغيير ، واحداث نقلة نوعية الى الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة لتحقيق مشروع اليمنيين في اقامة دولة المواطنة المتساوية وانهاء عقود من الاستبداد والتمييز والاستئثار بالسلطة والثروة ، وطي صفحة الصراعات ونتائج حروب الماضي بما فيها حرب 94 الظالمة وما ترتب عليها من نتائج وحل القضية الجنوبية حلا عادلا وتحقيق العدالة الانتقالية.
لقد كان فبراير نتاج لتراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية بفعل غطرسة سلطة الغلبة الاستبدادية بتكويناتها وتحالفاتها المتعددة ، التي ضربت بعرض الحائط كل الدعوات للاصلاح السياسي والاقتصادي وكرست الفساد والمحسوبية تحديا للارادة الشعبية والشراكة الوطنية وطموحات الشعب في دولة مؤسسات ، فكان فبراير ، امتدادا طبيعيا لثورتي سبتمبر واكتوبر بما حمله من قيم واهداف نبيلة ، تمثلت ببناء الدولة المدنية الحديثة كحلم قدم اليمنيين في سبيله أبلغ التضحيات ، وعلى الرغم من محاولة تجييرها بعيدا عن ما جاءت من اجله ، وعلى الرغم ايضا من محاولة تقويض مسارها بالحرب ، غير ان كل المحاولات فشلت في كبح جماح تطلعات الجماهير لضرورة التغيير السلمي بما في ذلك التطلع الى انهاء الحرب واستعادة العملية السياسية وتحقيق السلام المستدام .
وبهذه المناسبة فإن الحزب الاشتراكي اليمني يؤكد مجددا وبعيدا عن الشعارات الفارغة على اهمية تجسيد اهداف ثورة فبراير واقعا، والعمل على توحيد كل الجهود لابقاء فبراير ثورة مستمرة ، ولابد رغم رزايا الحرب وويلاتها من استحضار فبراير العظيم الذي مثل الحلم الجميل لكل اليمنيين ، الثورة التي زخرت بكل قيم السلام ، وأحدثت حراكا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا غير مسبوق ، وكانت أعظم اجماع شعبي في تاريخ اليمن المعاصر .
الخلود للشهداء
صادر عن:
الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني
11 فبراير 2021