كتب : شاهر سعد
لم اتفاجىء ابدا بدماثة واخلاق الاستاذ بليغ المخلافي المنارة الثقافية والسياسية والملحق الإعلامي بالسفارة اليمنية بالقاهرة(ج.م.ع) فمواقفة السياسية ومساندتة المخلصة للشرعية لاغبار عليها صداها في كل أنحاء المعمورة فهو العملاق المتفوة والمتحدث اللبق والحصيف عبر مختلف الوسائل الإعلامية اعتقد هما أثنان لا اكثر كانو اكثر تميز وتألق المرحوم اسكندر بتونس وبليغ المخلافي بالقاهرة .
تتعمدت زيارة السفارة والسفير وطاقمها النبيل دون إذن مسبق كي ارى صحة الحملات من عدمها وبكل سهولة دلفت بوابة السفارة ووضعت جوازي واسمي ومريت دون اعتراض وتجلى القول المأثور (من اراد أن يلعن نفسة فاليكذب) محطتي الأخيرة استقرت بمكتب الملحق الإعلامي بليغ المخلافي لم يكن لديا شكوى اوطلب لدية.. كل مافي الامر أنة سجل مواقف مشرفة أثناء مرض ابني قبل وفاته بالقاهرة ثم أثناء موتة وما بعد موتة بمساعدة طفلتة وزوجتة وإيصال عفشهم لليمن وضع في نفوسنا بصمات محبة وجميل لا ينسى فذهبت لا تعرف علية واقدم لة الشكر والثناء أصالة عني ونيابة عن ال سعد وال الخامري ..وبالصدفة وجدت اكثر من سبعة صحفيين شباب ممن قضو سنوات في زنازين سلطة الامر الواقع بصنعاء والذي تم الإفراج عنهم ضمن التبادل
.
كبر..هذا الرجل في نفسي اكثر وهو يحيط بهم كأب وأخ حاني وكأنة يريد أن يعوضهم عذابات ليالي وسنين التعذيب وملامح البهجة والسرور ترتسم في محياهم وانا اتعرف على أسمائهم وقبل أن أغادر مكتبة ذكروني الصحفيين الخارجين من أقبية وسجون الحوثي أن لديهم زملاء محكوم عليهم بالاعدام ولن تكتمل سعادتهم الا بالإفراج عنهم فهل تفعل الشرعية؟ وهل يحكم الحوثيين عقولهم أن باقي عقل معهم ويحقنو دماء الابرياء ويحترمو كرامة الإنسان المقدسة عند ارحم الراحمين ام سيزداو عتوا ونفورا..؟؟!!!