كتب – جميل الصامت
شرعت المليشيات بغزو منطقة الحيمة شمال شرق مدينة تعز التي شهدت موقعة (الخمس) بضم الخاء الاربعاء الماضي بالتزامن مع غزوة الكنجرس بواشنطن ،حيث شنت مليشيا الحوثي حربا ضد عدد من قرى الحيمة( المنزل- الخمس- شقب- دار الجلال- موهب) الاخيرة تتبع الزواقر والجميع تابع لمديرية التعزية م تعز ،لرفض المواطنين الالتزام بدفع زكاة الحوثي المعروفة ب(الخمس) من حصيلة غلات قراهم – بالتزامن مع اقتحام مناصري الرئيس دونالد ترامب لمقر الكبتول بالكنجرس الامريكي –
ماحدا بال(المخمنين) استدعاء حملة عسكرية ضمت عشرات العربات ومصحوبة بالمدرعات والدبابات لحصار تلك القرى ومن ثم استباحتها بالقصف المدفعي وملاحقة المعارضين لدفع الخمس .
الفارق بين غزوتي الكنجرس ،والخمس في حيمة تعز في النتائج
الاولى هزت عرش الديمقراطية فاهتز لها العالم باسرة رغم قلة الضحايا ..
واما الثانية فكانت اشد دموية وتنكيل ترقى لجريمة حرب ضد الانسانية ومع ذلك لم يهتز لها الضمير العالمي ..؟!
كلا الموقعتين كانت وبالا على مرتكبيها فالاول يرغب في تغيير النظام الانتخابي ،فوقع في فخ قد يمنعه من حلم انتخابات 2024م
واما الثاني من اجل شرعنة زكاة خاصة بجماعة سلالية فارتكب المجاز في سبيل ذلك ولم يراع إلا ولا ذمة ..!
ولا شك انها ستعقب عليه حاضرا ومستقبلا ولن ينجو منها ان لم يصنف في قائمة مجرمي الحرب ..
والطريف ان موقعة (الخمس) شاركت فيها فرقة ال(زينبيات) وقد تم الاستعانة بهن لضرب النساء وبحسب المعلومات ان الفرقة تعاملت من نساء قرى الحيمة بقسوة وقمن بالتفتيش والمداهمة للمنازل ومعاقبة حاملات الجوالات منعا لاي توثيق ..
لم يجرؤ الحوثي تصنيفها انها كانت حرب ضد المرتدين مانعي زكاته واكتفى بوصف موقعته انها
كانت ضد الدواعش ….؟!
كما لم يدن ترامب غزوة الكنجرس واكتفى بتبرئة نفسه من التبعات ..؟