كريتر نت – عدن
ناقشت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة نائب الأمين العام، فضل الجعدي، في عدن، الاثنين، الحالة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، في ظل وجود الحكومة الجديدة، والتداعيات الاقتصادية، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي.
ووقف الاجتماع، أمام المؤشرات الأولية للعملية الإرهابية التي استهدفت مطار عدن الدولي، بالتزامن مع وصول أعضاء حكومة الكفاءات السياسية، التي تشير المعلومات إلى وقوف جماعة الحوثي الانقلابية خلف الهجوم.وتطرق الاجتماع، إلى الحالة الأمنية في عدن، في ظل تواجد الحكومة، والاحتياطات الضرورية لتسهيل تحركاتها، بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة، التي من شأنها حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة، وكافة محافظات الجنوب.
وشدد الاجتماع على أهمية عمل الوزارات وطواقمها الإدارية، في محاربة الفساد الإداري والمالي، وتقليص النفقات التي أهدرت المال العام، في أمور لا تخدم المواطنين، وفق ما تضمنه اتفاق الرياض.
وأكد الاجتماع، على أهمية عمل المؤسسات والمرافق الحكومية، في تسهيل الإجراءات التي من شأنها توفير الخدمات العامة للمواطنين.
كما استعرض الاجتماع، التقرير المُقدم من الدائرة الاقتصادية، الذي تضمن التداعيات الاقتصادية، بعد الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي، مثمناً الدور الذي قامت به السلطة المحلية في عدن، ووزارة النقل، والبرنامج السعودي في إعادة تشغيل المطار.كما تطرق الاجتماع إلى حركة النزوح المستمرة من المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي إلى عدن وباقي محافظات الجنوب، ومشكلة التعاملات البنكية، ودفع الضرائب لصالح المليشيا الحوثية.